خانگتني العبره و الهم و التعب
مثّلوا كلهم عليَّ
وْ لا لگيت إنسان من كل گلبه حَب!
ٱستثگلوني هْدوم موته وْ كلها رادت منّي تخلص!
ٱستكثروا بِيَّ الصراير و الدواليب الخشب!
وْجوههم ما تسوىٰ و آنا وْ گلبي غنّينا عْلىٰ كلمن عافنا
رايحين وْ كافّين الناس مِنْ عْتابنا
ماشين، هْنانه مَدري اشْ جابنا!
إنتو كلمن حاسب حْسابه وْ هَواه،ْ مو عِذْري هَبْ
و ٱحْنا جاهِلنا دمعته تْمَشِّط رْموشه لون لاحه العتب!
اشْ بِدَر منا، وْ لا حبيب وْ لا صديق وْ لا بشر محتاج، ضكّه الوكت و يْدگ بابنا؟!
وْ هذا حظّي، گلبي ذَل السيف و ٱنساگ بْرمش!
أرسب بْدرس الرفاگه، مو لئن ناگص شطاره،
لئن بِجْيوب الگلب ما ضام غِشْ!
وْ طبعًا أخسر!؛
نيتي بيضه وْ ما تِعَرْف وْيَ الصخام تْذب جرش!
و الْ خسرته، ليش أذمّه؟ الدنيا قسمه،
الصحبه قسمه، الخوّه قسمه
وْ مِن گبل عصفور روحي؛ سولته العودان،
بس ما عنده عِش!
رائد ابو فتيان