النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

أبٌ يروي قصة سائق مُسرع مزَّق جسد ولده أمام عينيه(قصة تقطّع القلب)

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 363 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    (Malak)
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: العراق- البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,906 المواضيع: 309
    صوتيات: 60 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1906
    مزاجي: تمام التمام
    المهنة: طالبه
    مقالات المدونة: 35

    أبٌ يروي قصة سائق مُسرع مزَّق جسد ولده أمام عينيه(قصة تقطّع القلب)

    قد يقتلُ إنسانٌ إنسانا بآلة حادة او رصاصة , وقد يقتله بحجر , أو يتسبب في موته بسبب من الاسباب , كقصة هذا الوالد الذي يعترف بأنه كان سببا في وفاة ابنه ذي الثمانية عشر عاما.

    يروي هذه القصة الحزينة أحد الثقاة الذين سمعوها من صاحبها مباشرة , حيث قال :
    كنت في عزاء لإحدى الأسر ، وجلست أواسيهم وأصَبِّرهم وأدعو لميتهم بالرحمة والمغفرة.
    فقام والد الميت ـ رحمه الله ـ وجلس بجانبي ، وأمسك بيدي، وقال: يا فلان : إن موت إبني كانت بسبب ظلم اقترفتُه قبل ثلاثين عاماً وما زلتُ أحصد عقوبته وويلاتِه ومصائبه إلى يومي هذا !.

    فقبل 30 عاماً كنتُ في ريعان شبابي مزهوًّا بقوتي , وكانت معي سيارة، وكنت أختالُ ، وأسوقها بسرعة وأعمل حركات بهلوانية بها تصدر أصواتا وتثير غبارا شديدا , كل ذلك من أجل اللعب واللهو.

    وذات يوم صادفتُ كلبة معها جِراؤها الصغار ، فقلت في نفسي : سأجرّب أن أصدم أحدها وأقتله ؛ لأرى مدى صياحها ونباحها ....
    وبالفعل دهستُ أحدها فتناثرت دماؤه وأشلاؤه على أمه فرأيتها وهي تتألم وتعوي وتصيح، وأنا أطالعها وأضحك ! ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها مقتل ابني ذي الـ ١٨ ربيعاً ليلة البارحة , وكان أحب وأغلى أبنائي إلى قلبي، وكان لتوه نجح في امتحان الثانوية "الباكلوريا" ومُقدِم على الجامعة، وكنت أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.
    ثم بكى بكاء شديدا حتى أشفقت عليه , وتابع حديثه قائلا : ليلة البارحة أوقفتُ سيارتي على جانب الطريق وأرسلت ابني يقطع الشارع ليصوِّر لي بعض الأوراق، ومن شدَّة حبي له وحرصي عليه نزلت بنفسي وتأكدت من خلو الشارع من السيارات , وقلت له: اعبر، فإذا بسيارة خاطفة كسرعة البرق تخطفه أمامي، حتى تناثرت دماؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح , وحينها والله تذكرت الكلبة وما فعلتُه بولدها قبل ثلاثين عاماً !!!

    القصة فيها عظة وعبرة
    فإن الله ينتقم للمظلوم ولو كان حيواناً ولو بعد 100 عام....

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,548 المواضيع: 2,125
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16236
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: لا يوجد
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    مقالات المدونة: 24
    قصة مؤثرة جدا

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: ‘‘سلطـــنة عُـــــمان‘‘
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,516 المواضيع: 59
    التقييم: 3814
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: طــالبـه جامعيه :)
    أكلتي المفضلة: اي من نعم الله مفضل..
    موبايلي: iPhone
    آخر نشاط: 2/October/2023
    يااا الله :(

    شكراً ملاك ع النقل

  4. #4
    من أهل الدار
    (Malak)
    نورتن

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال