استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين.
فسعى إلى حكيم يستفتيه في أمره فنصحه الحكيم بأن ينتحي من الأرض مكانًا معزولاً، وأن يكتفيبالنذر اليسير من القوت تكفيرًا عن جرائمه .... ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاؤوا اليه.
فقذفوه بالأحجارفلم يرد عليهم، شجعهم ذلك على أن يذهبوا إليه في كل يوم ويقذفوه حتى كادوا يقتلوه. فعاد الثعبان مرة أخرى إلى الحكيم يسأله
فقال الحكيم : انفث في الهواء نفثة كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت. فعمل الثعبان بنصيحة الحكيم فابتعد الصبية عنه.
الدرس المستفاد من هذه القصة:
لا تكن مفرطًا في استخدامك للطيبة والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفًا ومهانة. وأن تكون طيبًا لا يعني أن تكون ضعيفًا.