من اعمال هذا اليوم الفضيل وليلته:
ليلته عظيمه وثواب الاعمال فيها لا يعرفه الا الله

فجعلها ليلة دعاء وعباده


اعمال يومه:

الصيام :
قال الصادق (ع) :

صوم يوم غدير خمّ يعدل صيام عمر الدنيا ، لو عاش إنسان عمر الدنيا ، ثم لو صام ما عمرت الدنيا ، لكان له ثواب ذلك ،

وصيامه يعدل عند الله عزّ وجلّ مائة حجّة ومائة عمرة ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً إلا وتعيّد في هذا اليوم ، وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ، والجمع المشهود فلا تحرم نفسك ثواب صيامه


ذكر المحدّث الكبير الشيخ عباس القمي أعمالاً لهذا اليوم المبارك منها:

الصوم وهو كفّارة ذنوب ستين سنة، وقد روي أن صيامه يعدل صيام الدهر ويعدل مئة حجة وعمرة.


ومن فطر مؤمناً:

كان له ثواب من أطعم فئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعدّ حتى عقد عشرة .
ثم قال : أتدري ما الفئام ؟.. قلت : لا ، قال : مائة ألف ، وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين في حرم الله عزّ وجلّ ، وسقاهم في يومٍ ذي مسغبة


زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام):

ومن أهمها زيارة أمين الله المعروفة


الصلاة ركعتين:
ومن صلّى فيه ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكراً لله عزّ وجلّ : ويقرأ في كلّ ركعةٍ سورة الحمد عشراً ، و{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } عشراً ، وآية الكرسي عشراً ، عدلت عند الله عزّ وجلّ مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة .. وما سأل الله عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت ، إلا أتى الله عزّ وجلّ على قضائها في يسرٍ وعافية

الصدقه:

والدرهم فيه بمائة ألف درهم


دعاء الندبه:
وله اجر عظيم

أن يقول مئة مرة:

الحمد لله الذي جعل كمال دينه، وتمام نعمه بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).


ثم قل الامام:

لعلك ترى أنّ الله عزّ وجلّ خلق يوماً أعظم حرمةً منه ؟.. لا والله ، لا والله ، لا والله


، ثم قال : وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن :

الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ، وجعلنا من المؤمنين ، وجعلنا من الموفين بعهده الذي عهد إلينا ، وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره ، والقوّام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذّبين بيوم الدين .

ووتقول ايضا:

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام).


ومن الاعمال ايضا

أظهر السرور في هذا اليوم ، وأطعم إخوانك ، وأكثر برّهم ، واقض حوائج إخوانك إعظاماً ليومك ، وخلافاً على من أظهر فيه الاغتمام والحزن ، ضاعف الله حزنهم وغمّهم .