ليلة عيد الغدير هي ليلة عظيمة و شريفة و من أعمالها:
1-صلاة إثنتي عشرة ركعة :
هذه الصلاة مذكورة في كتب العبادات، والصلاة خير موضوع وخير مسموع عام في سائر الصلوات.
وهى اثنتا عشرة ركعة
لا يسلم الا في أخراهن ويجلس بين كل ركعتين
يقرأ في كل ركعة الحمد و(قل هو الله احد) عشر مرات، وآية الكرسي مرة، فإذا اتيت الثانية عشر فاقرء فيها الحمد سبع مرات و(قل هو الله احد) سبع مرات، واقنت وقل: لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت ويميت ويحيى، وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
وتركع وتسجد وتقول في سجودك عشر مرات: سبحان من أحصى كل شئ علمه، سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي العزة والكرم. أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وبالاسم الأعظم وكلماتك التامة ان تصلى على محمد رسولك وأهل بيته الطيبين الطاهرين وان تفعل بي كذا كذا، انك سميع مجيب.
2-دعاء ليلة الغدير
وجدناه في كتب الدعوات فقال ما هذا لفظه: وجد في كتاب الشريف الجليل أبى الحسين زيد بن جعفر المحمدى بالكوفة، اخرج إلى الشيخ أبو عبد الله الحسين عبيدالله اغضائري، جزءا عتيقا بخط الشيخ أبى غالب احمد بن محمد الزرارى فيه أدعية بغير أسانيد، من جملتها هذا الدعاء منسوبا إلى ليلة الغدير، وهو:
"اللهم انك دعوتنا إلى سبيل طاعتك وطاعة نبيك ووصيه وعترته، دعاء له نور وضياء، وبجهة واستنار، فدعانا نبيك لوصيه يوم غدير خم، فوفقتنا للإصابة وسددتنا للإجابة لدعائه، فأنلنا إليك بالانابة، وأسلمنا لنبيك قلوبنا، ولوصيه نفوسنا، ولما دعوتنا إليه عقولنا. فتم لنا نورك يا هادى المضلين، اخرج البغض والمنكر والغلو لأمينك أمير المؤمنين والأئمة من ولده، من قلوبنا ونفوسنا وألسنتنا، وهمومنا، وزدنا من موالاته ومحبته ومودته له والأئمة من بعده زيادات لا انقطاع لها، ومدة لا تناهى لها، واجعلنا نعادي لوليك من ناصبه، ونوالى من أحبه ونأمل بذلك طاعتك، يا ارحم الراحمين. اللهم اجعل عذابك وسخطك على من ناصب وليك وجحد إمامته وأنكر ولايته وقدمته أيام فتنتك في كل عصر وزمان واوان، انك على كل شئ قدير. اللهم بحق محمد رسولك وعلى وليك والأئمة من بعده حججك، فاثبت قلبي على دينك، وموالاة أوليائك ومعاداة أعدائك، مع خير الدنيا والآخرة، تجمعها لي ولأهلي وولدي وإخواني المؤمنين، انك على كل شئ قدير."