قد تعرف صعوبة التركيز أيضاً بكل من: الأخطاء الحسابية، مشاكل الإنتباه، لا يمكنك التركيز، ضعف التركيز، عدم القدرة على التفكير، أخطاء الإهمال، صعوبة في التركيز في الوقت، صعوبة في التركيز. لذلك يجب عليك معرفة صعوبة التركيز التي تعاني منها و ما هي أسبابها و طرق العلاج للتخلص منها. كما يمكنك الحصول على تحليل شخصي للمساعدة على التعرف على حالتك، و هذا ما سنحاول توضيحه لك.
صعوبة التركيز
أعراض صعوبة التركيز
تتلااكم العديد من المهام في العمل أو المدرسة، ولا يبدو أنك تستطيع ان تجاريها. و بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، فإن التركيز على المهمة التي في يدك يبدو شيئاُ مستحيلاً، لأن هناك أي شيء يشتت إنتباهك كل بضع دقائق.
يمكن أن يكون التركيز على الصعوبة مشكلة كبيرة في يومنا هذا مع تزايد المهام التفصيلية و المعقدة. حتى أكثر المساعدين يمكنهم أن يقعوا ضخية للمشكلة من وقت لآخر. في حين أن البعض قد يحاولون تجاهل مشاكل التركيز أو يأملون في أن يختفي من تلقاء نفسه، لذلك فإن عدم الإهتمام بالمشكلة قد يجعل المشكلة أسوأ من خلال زيادة مستويات التوتر لديك أكثر. لذلك من الأفضل حل المشكلة في أقرب وقت ممكن.
و بالرغم من أن العديد من الأشخاص قد أبلغوا عن أعراض صعوبة التركيز، يمكن أن تتخذ المشكلة أشكال اخرى و أعراض اخرى. و في بعض الأحيان قد تشير الأعراض إلى وجود مشاكل طبية، بينما هناك حالات اخرى قد تتطلب تدخل طبيب متخصص في الصحة العقلية للتعامل مع المشكلة.
و تتضمن بعض المخاوف المرتبطة بأعراض صعوبة التركيز ما يلي:
- الشعور بالقلق أو التوتر.
- التشتت.
- عدم القدرة على الهدوء.
- الأفكار المتسارعة.
- التهيج.
- الإحباط.
- النسيان.
أسباب صعوبة التركيز
يمكن أن تكون أسباب صعوبة التركيز متنوعة مثل الأعراض تماماً، و قد تكون هناك عدة عوامل تسبب المشكلة لأي شخص. و تندرج بعض الأسباب الأكثر شيوعاً إلى عدة فئات مثل : الأسباب النفسية، و الطبية و البيئية.
أسباب صعوبة التركيز النفسية
- إضطرابات الإنتباه: بالرغم من تشخيصها عادة عند الأطفال، إلا أنها يمكن أن تصيب البالغين و قد تعطل الإنتاجية في المنزل أو المدرسة أو المكتب بشكل خطير.
- الإكتئاب: يمكن للإكتئاب أن يسبب لك صعوبة في التركيز.
- الفجيعة: بعد وفاة أحد الأشخاص القريبة من قلبك، فإن هذا قد يستغرق شهور للتعافي.
- القلق: غالباً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من بعض المخاوف الجدية مشاكل في التركيز على مهمة واحدة فقط حيث توجد لديه العديد من المواضيع الأخرى التي تنافس الموضوع الاساسي على الإهتمام.
- الإضطرابات المزاجية: قد تتضمن بعض الحالات الغير متحكم فيها مثل إضطراب ثنائي القطب أفكار متسارعة و التي قد يجدها البعض صعب إتباعها أو التركيز عليها.
أسباب صعوبة التركيز الطبية
- مشاكل في الهرمونات: يمكن أن يؤدي خلل الغدة الكظرية إلى تغيرات في مستويات الطاقة لديك و القدرة على التركيز.
- مشاكل في الغدة الدرقية: عندما تعمل الغدة الدرقية لديك بشكل أقل من العادي أو أكثر من العادي، يمكن لذلك أن يؤثر على التركيز.
- إنخفاض عدد كرات الدم الحمراء: تحمل كرات الدم الحمراء الأوكسجين إلى المخ، و يمكن لنقص هذه الخلايا أن يحرم المخ من الطاقة الأساسية اللازمة للقيام بعمله.
أسباب صعوبة التركيز البيئية
- الإجهاد: يمكن أن يكون الإجهاد في المنزل أو العمل يؤثر على تركيزك، مما يجعل من الصعب إتمام المهام الخاصة بك، و هذا يزيد التوتر فيما بعد.
- البيئة الأكثر نشاطاً: عندما تكون البيئة غير مثيرة للإعجاب، فقد يكون من المستحيل تقريباً أن تفتح التلفاز حتى و إن كان قريب منك، أو وضع الهاتف المحمول جانباً أو حتى أنك ستتوقف عن الدردشة مع زميلك في العمل.
- قلة النوم: النوم جيداً في الليل هي طريقة الجسم للتعافي من يوم عمل شاق، و بدون اجازة، فمن المؤكد بأن النعاس سيستمر.
- الإرهاق: إذا كنت تقترب من الإنهاك العاطفي، فإن التركيز على أي مهمة يمكن أن يكون معركة خاسرة حتى تعالج المشكلة الأساسية مباشرة.
في بعض الأحيان يتساءل الناس عما إذا كانت صعوبة التركيز لديهم مرتبطة بمشاكل الذاكرة أو مشكلات الشيخوخة الاخرى. من المهم أن نميز الشيخوخة الطبيعية عن الحالات الأكثر قوة مثل الخرف.
- الشيخوخة الطبيعية: مع التقدم في السن، من الطبيعي أن ننسى بعض الكلمات أحياناً أو نضع المفاتيح في مكان ما و ننساه. هذه المشكلة يمكن أن تشتت الإنتباه و لكنها لا تؤثر على المهام اليومية و عادة لا تتطلب العلاج.
- ضعف الإدراك: غالباً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الذاكرة الأكثر حدة مثل نسيان الأحداث بشكل متكرر أو حتى أسماء أفراد العائلة، مشكلات التركيز على مهمة معينة أو محادثة ما. و في بعض الأحيان قد يلاحظ بعض الأصدقاء أو أفراد العائلة مشكلة ضعف التركيز هذه حتى قبل الشخص الذي يعاني منه.
أكثر أسباب ضعف التركيز
- الحرمان من النوم
النوم مهم جداً للصحة، و يجب أن يحصل الأشخاص البالغين على 7 ساعات من النوم كحد أدنى كل ليلة. عدم النوم جيداً يسبب لك النعاس أثناء النهار، التعب، و الصداع. لذلك يجب أن تحاول أم تنام أكثر. و هذا الأمر شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة: التعب و النعاس أثناء النهار و صعوبة التركيز.
- الأعراض التي تظهر دائماً مع قلة النوم: النوم لمدة أقل من 7 ساعات، و النعاس أثناء النهار.
- الأعراض التي لا تظهر أبداً مع قلة النوم: الغثيان أو القئ، المرض الشديد، الحمى، و فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
- درجة الأهمية: إنتظر و شاهد.
- إضطراب القلق العام
القلق هو شيء شائع الحدوث من وقت للآخر. و مع ذلك فإن القلق المستمر و المفرط و الغير واقعي هو علامة عاى إضطراب القلق العام. يتم تشخيص إضطراب القلق العام عندما يشعر الشخص بالقلق أكثر من مدة 6 أشهر على الأقل و لديه أعراض مثل التعب و التوتر العضلي و صعوبة التركيز و التهيج.
صعوبة التركيز
و يجب عليك زيارة طبيب الرعاية الأولية لمواصلة مناقشة الأعراض. و من المحتمل أن يقوم الطبيب بتوجيهك لأخصائي الصحة العقلية. ومن المرجح أن يوصي طبيبك بالعلاج بالتحدث أو بإستخدام الأدوية المضادة للإكتئاب. وهذا الأمر شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة: التعب، مشاكل النوم، التهيج، الغثيان، و القلق العام.
- الأعراض التي تظهر دائماً مع إضطراب القلق العام: الإجهاد.
- درجة الأهمية: يجب عليك زيارة طبيب الرعاية الأولية.
- إضطرابات الأرق
الأرق هو إضطراب النوم الشائع و الذي يمنع الإنسان من النوم، أو البقاء نائماً، أو مزيج من الإثنين معاً. و النوم له أهمية كبيرة للجسد و العقل. يجب عليك أن تتحدث مع طبيب الرعاية الأولية حول عدم قدرتك على النوم بشكل جيد. و يمكنك القيام ببعض الأشياء التي قد تساعدك على تحسين نومك مثل ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، و الحفاظ على وقت النوم المعتاد و الروتين، و تجنب الكافيين عدة ساعات قبل التوجه للسرير، و إبعاد الأجهزة الإلكترونية عنك قبل النوم. و بالإضافة لذلك حاول أن تقوم بالإسترخاء و القراءة أو الإستماع إلى الموسيقى أو القيام بتمارين التنفس. و هذا الإضطراب شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة: التعب، والتهيج، وصعوبة التركيز، و الصداع الخفيف، و الأرق.
- الأعراض التي تحدث دائماً مع إضطرابات النوم هي الأرق.
- درجة الأهمية: يجب رؤية طبيب الرعاية الأولية.
- الإكتئاب المتكرر
بمجرد تشخيص أي شخص بالإكتئاب، فإنه يمكن أن يتكرر في كثير من الأحيان بنوبات جديدة. و في بعض الأحيان يمكن أن تكون النوبات مشابهة لتلك السابقة، و أحياناً تكون الأعراض مختلفة. و لكن لابد أن ندرك أن الأشخاص الذين تعرضوا للإكتئاب من قبل، قد يكونوا معرضين للإصابة بالنوبات مرة اخرى. يجب عليك مناقشة الأعراض مع طبيب الرعاية الأولية أو الطبيب النفسي. حيث أنك قد تحتاج لإستئناف العلاج الحالي. و هذا الشيء شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة للإكتئاب: التعب، آلام البطن، الغثيان، إنتفاخ المعدة، فقدان الشهية.
- درجة الأهمية: يجب عليك التوجه لطبيب الرعاية الأولية.
- الإكتئاب المزمن المعتدل
إضطراب الإكتئاب، و المعروف أيضاً بإسم الإضطراب الإكتئابي المستمر، و هو شكل من أشكال الإكتئاب المزمن. أسباب الإصابة بالإكتئاب المزمن معقدة، و غالباً ما تكون كزيج من العوامل البيولوجية و الوراثية و البيئية. ويمكن أن يؤثر هذا الإكتئاب المزمن على الحياة اليومية، و يشعر الأشخاص بحالة من خسارة الإهتمام بأنشطتهم اليومية، الحزن، اليأس أو نقص الطاقة. لذلك يجب عليك زيارة طبيب الرعاية الأولية والذي من المحتمل أن يقوم بتنسيق الرعاية مع طبيب نفسي. و يعامل الإكتئاب المزمن المعتدل نفس معاملة الإكتئاب بالعلاج و الأدوية المضادة للإكتئاب. وهذا الإكتئاب المزمن هو غير شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة لهذا الإكتئاب: المزاج السيء، التعب، و التهيج، و صعوبة التركيز، و إضطراب النوم.
- الأعراض التي تظهر دائماً مع الإكتئاب المزمن المعتدل: المزاج السيء.
- الأعراض التي لا تظهر مع الإكتئاب المزمن المعتدل: الحزن الشديد.
- درجة الأهمية: يجب التوجه لطبيب الرعاية الأولية.
- متلازمة ما قبل الحيض
متلازمة ما قبل الحيض هي حالة شائعة جداً. و هي لها العديد من الأعراض بما في ذلك التشنجات، تقلبات المزاج، الرغبة الشديدة في تناول الطعام، التعب، التهيج، تورم الثدي و الإكتئاب. قد تتعرف على هذا الشخص بنفسك نظراً لتوقيت ظهور الأعراض. و يمكن أن يشمل العلاج تقليل الكافيين، و الملح و السكر المكرر، و زيادة التمارين و تقليل الإجهاد. إذا أصبحت الأعراض أكثر قوة، فقد يصف لك الطبيب عن طريق الفم أو مضادات الإكتئاب. وهذه المتلازمة شائعة الحدوث.
- الأعراض الواضحة لمتلازمة ما قبل الحيض: إنتفاخ في المعدة، القلق، الإمساك، آلام الثدي، و المزاج السيء.
- الأعراض التي لا تظهر مع متلازمة ما قبل الحيض: الحزن المستمر، الحزن الشديد.
- درجة الأهمية: المعاملة الذاتية.
- نقص فيتامين ” بي 12″
يعتبر فيتامين ” بي 12″ فيتامين مهم لأداء الوظائف العصبية في الجسم و وظائف القلب و الأوعية الدموية. إذا تعرضت لنقص في فيتامين ” بي12″ فسوف تظهر عليك بعض الأعراض التي تشمل الصعوبة في التفكير، القلق، و مشاكل المعدة و الضعف. يجب عليك زيارة طبيب الرعاية الأولية و مناقشة الأعراض معه. و هذا المرض يعتبر شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة: التعب، المزاج السيء، صعوبة التركيز، تسارع ضربات القلب.
- الأعراض التي لا تحدث مع نقص فيتامين “بي 12” : تغيرات الدورة الشهرية.
- درجة الأهمية: يجب التوجه لطبيب الرعاية الأولية.
- إضطراب الإجهاد الحاد
يصف إضطراب الإجهاد الحاد التغيرات في المزاج أو الذاكرة لمدة أقل من شهر بعد حادث عاطفي أو صدمة عاطفية. و يجب عليك التوجه لطبيب الرعاية الأولية الذي يمكنه إجراء تقييم شامل لحالتك و توجيهك لطبيب نفسي إذا لزم الأمر. و العلاج دائماً ما يكون من خلال تقديم المشورة. و هذا الإضطراب شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة له: صعوبة في النوم، التهيج، القلق، المزاج السيء، و صعوبة التركيز.
- الأعراض التي تحدث دائماً مع إضطراب الإجهاد الحاد: ضعف الأداء الإجتماعي أو المهني.
- درجة الأهمية: يجب عليك التوجه لطبيب الرعاية الأولية.
- إكتئاب العطلات
إكتئاب العطلات هو شكل خفيف من الإضطراب العاطفي الموسمي. لا تحتاج إلى علاج في هذا الوقت. و لكن إذا تفاقمت الأعراض أو إستمرت أكثر من شهر، فمن الأفضل أن تذهب لرؤية الطبيب الخاص بك للإستشارة. و هذا الإكتئاب يعتبر شائع الحدوث.
- الأعراض الواضحة: التعب، فقدان الشهية، القلق، صعوبة التركيز، و إضطراب النوم.
- الأعراض التي لا تحدث مع إكتئاب العطلات: الحزن الشديد.
- درجة الأهمية: إنتظر و راقب ما سيحدث.
- متلازمة ما بعد الإصابة في المخ
بعد الإصابة بإرتجاج في المخ أو بعض التعرض لإصابة في المخ، يحتاج المخ إلى الوقت للتعافي. و في كثير من الحالات يعاني الأشخاص من أعراض مثل الصداع و التعب لسنوات بعد الإصابة الأولية. و بما أنك كنت تعاني من إصابة في الرأس، فمن الأفضل أن تتحدث مع طبيب الرعاية الأولية حول هذه الأعراض. و هذه المتلازمة شائعة الحدوث.
- الأعراض الواضحة: الصداع، التعب، التهيج، صعوبة في التركيز، النعاس أثناء النهار.
- درجة الأهمية: يجب التوجه لطبيب الرعاية الأولية.
صعوبة التركيز والصعوبات المتعلقة بالعلاجات و الراحة
بما أن العديد من أسباب مشاكل التركيز تتعلق بنمط الحياة و المشاكل البيئية، حاول تغيير روتينك كعلاج أولي.
- قم بتقليل المحفزات في بيئتك: وجود الهاتف المحمول بجانبك دائماً يعتبر بمثابة كارثة. قم بعمل جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بك، قم بإيقاف تشغيل التليفزيون و أغلق الباب حتى تنعم بالهدوء.
- إحصل على نوم هادئ: يجب تقدير فوائد النوم لمدة 8 أو 9 ساعات.
- تخلى عن الكافيين: بالرغم من أنه يمكن أن يعطيك دفعة للطاقة، إلا أنه قد يجعلك تشعر بعدم الإرتياح و التشتت. إذا كنت تشرب القهوة أو مشروبات الطاقة، فقم بمنع نفسك من تناولها على مدى عدة أسابيع لتجنب أعراض الإنسحاب مثل الصداع.
- قم بعمل جدول زمني: قم بعمل جدول بمهامك و تحديد مواعيد نهائية تجعل من السهل الإنتهاء من المهام.
إذا لم تُحدث هذه التغييرات فرقاً، فإن الوقت قد حان لزيارة الطبيب و الذي قد يقوم بتجربة بعض العلاجات التي تعالجك وفقاً لأعراضك:
- العلاج: العمل مع محترف هو أفضل طريقة لعلاج المشاكل الأساسية مثل الإكتئاب أو القلق الذي يجعل من الصعب التركيز على المهام البسيطة.
- الإختبار المعرفي: يمكن لأخصائي الأعصاب أن يجري إحتبارات خاصة لتحديد ما إذا كنت تعاني من الشيخوخة الطبيعية، أو إذا كان هناك قلق من مشكلة أكثر خطورة.
- المنشطات: يمكن للأدوية مثل الأديرال أو الريتالين أن تحسن التركيز بشكل كبير في أولئك الذين يعانون من إضطرابات الإنتباه المشخصة بشكل صحيح.
- الأدوية النفسية: في بعض الأحيان تكون الأدوية النفسية هي الخيار الأفضل إذا كانت صعوبة التركيز ناتجة عن حالة نفسية كامنة.
- إختبارات الدم: قد يقرر الطبيب فحص مستوى الهرمونات في الدم أو القيام بفحص لتعداد الدم لتحديد ما إذا كنت تحتاج إلى علاج طبي لمشاكل التركيز.
قم بالتوجه للطبيب فوراً إذا واجهت أي من الصعوبات التالية:
- حدوث صداع مفاجئ و شديد.
- صعوبة في الرؤية أو التحدث.
- الإرتباك.
- ضعف مفاجئ في الوجه أو الجسم.