لا تَقُلْ لي إنّني الأحلى
ما عادَ يُغري العاشِقُ الغَزَلا
سَدَدْتُ ديني في قصائدَكَ
ما عُدْتُ في سطورِكَ طِفْلَة
أما غَزَلْتَ مشاعري ب يَدِكْ
ربَطَّها ب جديلتي شِعرا
عَلَّقْتَ مريولي على حرفٍ
تأوي اليه اذ ما اهتَاجَتْ الذِّكرى
سئمتُ التَّأرجُحَ بين أنامِلِكَ
أُسامرُ الازّهارَ والدَّفلى
وهجَرْتُ كفَّاً شبَّ على دلعٍ
ف تَغَزَّلْ بصغيرةٍ أُخرى
يا سيّدَ العِشقِّ
هَل سَمِعْتَ شَكوايا
أما رأيْتَ الشّوقَ والحسرة
تركْتَني في قصائدكَ ألعب
أمتاحُ في سطورِكَ كسلى
فاشْهَدْ يا قلبي لعاشِقَةٍ
بين القوافي ترتمي خَجلى
لولاي ما جادَ الهوى بيدِك
أكرِمْ هواكَ ، لا تَدَّعي البُخلا
فاحلى القوافي في شعرِكِ الضَّمُّ
لِما القَ منْكَ النّصبا والكَسرا
لله انْتَ . لقد كبِرْتُ ألا تَرى
أرقُّ بحورِ الشّعرِ روّيُّهُ قُبْلة
اليوم سَدَدْتُ ديني في قصائدَكَ
أُحبُّك أُنثى....
ما عِدْتُ طِفْلة.....!