النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

مصادر لـ الشرق الاوسط: الصدر هدد بترك إيران إلى لبنان

الزوار من محركات البحث: 56 المشاهدات : 1100 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    مصادر لـ الشرق الاوسط: الصدر هدد بترك إيران إلى لبنان

    TODAY - August 23, 2010
    مصادر لـ الشرق الاوسط: الصدر هدد بترك إيران إلى لبنان اذا استمرت الضغوط لصالح المالكي
    ائتلاف الحكيم لـ «الشرق الأوسط»: حزب الدعوة قرر تحويل المجلس الأعلى لمنظمة خيرية إذا استمر في الحكم

    إياد علاوي ومقتدى الصدر خلال لقائهما في دمشق في 19 يوليو الماضي

    لندن: معد فياض
    اعترف عضو في الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، «بتزايد الضغوط الإيرانية على شقي الائتلاف، المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، من أجل الاستمرار في التحالف الوطني والقبول بترشيح نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها، لمنصب رئيس الوزراء».
    وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي، الذي فضل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس إن «الإيرانيين يضغطون في مختلف الاتجاهات وبقوة، مستخدمين ورقة المذهب (الشيعي) من أجل دعم المالكي للبقاء في منصبه تحت ذريعة عدم إعطاء الآخرين فرصة للوصول إلى منصب رئاسة الحكومة كون ذلك يهدد حكم الشيعة وبقاءهم في العراق»، مشيرا إلى أن «المسؤولين الإيرانيين يشددون على بقاء التحالف الوطني والتحدث باسمه على الرغم من أن المشكلات بين مكوناته كبيرة جدا ولا توجد أي مشتركات أو اتفاقات حول الطروحات التي يؤمن بها كل طرف من أطرافه وفي مقدمتها بقاء المالكي في منصبه كرئيس للحكومة».
    وأضاف عضو الائتلاف الوطني قائلا «نحن نعرف أن جهود المسؤولين الإيرانيين تنصب باتجاه سد الطريق على القائمة العراقية ورئيسها إياد علاوي من أن تشكل الحكومة المقبلة، لذلك هناك إصرار على إبقاء التحالف الوطني الذي انتهت الحوارات بين أطرافه، خاصة بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون، بسبب إصرار الثاني على ترشيح رئيسه (المالكي) رئيسا للحكومة المقبلة»، منوها بأن «المسؤولين الإيرانيين يضغطون باتجاهات سياسية ودينية لتنفيذ أجندتهم وأنهم يحاولون التأثير على المراجع ورجال الدين الشيعة، منطلقين من مفهوم أن القائمة العراقية سنية وبعثية، وأن الشيعة يجب أن يحكمون العراق وإذا فقدوا رئاسة الحكومة هذه المرة فلن تعود إليهم».
    وكشف عضو الائتلاف الوطني عن «ضغوط تمارس على زعيم الائتلاف عمار الحكيم، ومقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري للقبول بترشيح المالكي، وقد جوبهت هذه الضغوط بموقف رافض لبقاء المالكي رئيسا للحكومة»، منبها إلى أن «مقتدى الصدر رفض بشدة ترشيح المالكي أو أي من أعضاء حزبه، الدعوة، لرئاسة الحكومة وأبلغ الإيرانيين بموقفه مرارا، وأن الضغوط المتزايدة قد تدفع بزعيم التيار الصدري إلى ترك إيران والاستقرار في لبنان، حسبما كشف أحد المقربين منه، للتخلص من ضغوط المسؤولين الإيرانيين».
    وقال المصدر «لقد أبلغ الحكيم الإيرانيين بأن ترشيح المالكي لولاية ثانية لرئاسة حكومة العراق يعني نهاية المجلس الأعلى الإسلامي، وإنه لن يغامر بمستقبل حزبه في سبيل إرضاء إيران، بينما صارح الصدر القيادات الإيرانية بأن موقفه من عدم الموافقة على ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون مسألة مبدئية ولا تراجع عنها حتى وإن تطلب ذلك ترك إيران والإقامة في لبنان»، موضحا أن «الصدر يريد العودة إلى العراق لكنه لن يعود إلا بتغيير رئيس الحكومة إذ سبق وأن أراد العودة قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة لكن المالكي لوح له بمذكرة اعتقال سابقة على خلفية مقتل رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي في النجف في العاشر من أبريل (نيسان) 2003، مما منع ذلك زعيم التيار الصدري من العودة، وحادثة أخرى منعت الصدر من زيارة العراق كانت في الشهر الماضي عندما أراد تلبية دعوة من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لزيارة أربيل والاجتماع معه ومع علاوي للتباحث حول تشكيل الحكومة، لكن إعلان المالكي عن نيته اللحاق بهم ولقاء الصدر جعل الثاني يؤجل زيارته إلى إشعار آخر».
    وفيما يخص أسباب رفض الحكيم لبقاء المالكي رئيسا للحكومة، قال عضو الائتلاف الوطني العراقي، إن «المواقف السابقة للمالكي وحزب الدعوة من المجلس الأعلى لم تكن مشجعة لأن تكون العلاقات بينهما طيبة على الرغم من أن ما يجمعهما هو المذهب، يضاف إلى ذلك أن تصريحات لبعض القياديين في حزب الدعوة تحدثت عن نيتهم بتحويل المجلس الأعلى إلى منظمة خيرية توزع الطعام على المحتاجين فيما إذا استمر حزبهم في الحكم لدورة ثانية، وإن هذه التصريحات قد وصلت إلى مسامع الحكيم وقيادات المجلس الأعلى»، منبها إلى أن «هناك صراعا تاريخيا بين حزبي الدعوة والمجلس الأعلى يتعلق بنفوذ كل منهما على شيعة العراق، كونهما حزبين قائمين على أساس المذهب الشيعي وليس على أساس أهداف سياسية بعيدة عن المذهب».
    «الشرق الأوسط»

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال