النخلة والجيران
غائب طعمة فرمان
من الروايات الواقعية، رواية المكان والزمان،غائب يأخذنا بيها للحارات والدرابين البغدادية وريحة خبزة الشعير الأسمر وسوالف الحصار ،حكاية أقرب منها أن تكون لقصة تحكي معاناة فئة من الناس عاشت معاناة الفقر ،تمثلها مجموعة من احياء فقيرة مليئة برطوبة العوز والتعلق بالأمكان والأشخاص، ويظهر الحب في النخلة والجيران، حب خجول وغبي في أغلب الاحيان يظهر بشخصيات فاقدة القرار يأخذها هذا الحب الطفولي لمغامرات فاقدة لوعي النضج، غائب يصنع أحداث روايته باللغة الدارجة اللهجة البغدادية بمصلحتها المألوفة للمتلقي العراقي عامة لذلك الرواية قريبة جدا لنفس القارئ العراقي لانها رواية لا تخالط الخيال بشيئ بل رواية من عمق المأساة