الحب..
ليس فقط أنه يجعل الإنسان سعيداً.. هذا تبسيط قاصر و مُضلّل للحقيقة
أن الحب ينهي كل أسئلة الإنسان تجاه نفسه..القلق بشأن المظهر..
إهتزاز الشعور..
العلاقة الغير واضحه مع النفس..
كل خفايا الروح المؤلمة هذه يرممها الحب ويخفيها ويجملها كأن لم تكن يردمها ويجعل أرضية القلب خضراء وجاهزة لإستقبال أي سعادة. وتزهر الروح
فترى العاشق يفرحه أي شيء بسيط ولو زقزقة عصفور أو لعب طفل أو حتى الفراغ.. يفرحه الفراغ.! ههههه قطعة موسيقي تصعد به للسحاب ويعيش بالغيمات اجمل شعور ..
لذلك..
عندما تدخل لقلب إنسان بدعوى الحب.. وتسحبه لتلك الجنة الوهمية (ثم) تخرجه منها فجأة
فالموضوع أكبر من حزن عابر هو لا يصبح حزيناً..هذا أيضا تبسيط مُخلّ!! قاصر مقتضب
ما يحدث حقيقة أن كل الخفايا القديمة في نفسه التي رممت وجملت ..تعود لتظهر مرة أخرى ومضخمة عشرات المرات هذه المرة..
يعود قلقه ونظرته الغامضة لنفسه..وأسئلته التي تؤلمه.. كل هذا يعود وبزخم أكبر..وبشكل اكثر ايلاما
الحياة، كل الحياة تدور حول أن يحبك شخص واحد فقط.. تكتفي به ويكتفي بك.. لذلك لو لم تكن ترى في الشخص المقابل إختياراً مناسباً يدوم أو قد ينتهي بمثل ما بدأ به من حب وإحساس ذو صبغة شافية..
فلا داعي حقيقة للعبث بالناس.. لان الكون يبدع في تصفية الحسابات..
لا تعتمد على البشر في رفع ذبذباتك..واشعار نفسك بالسعاده والحب
فالحب حقا يجب ان يكون لله وحده ..لان البشر كلهم يرحلون لسبب او لاخر..
منهم من يرحل بعد ان تنتهي مصلحته..
ومنهم من يرحل لتغير مشاعره..
ومنهم من لم يكن صادقا من البدايه..
ومنهم من تختلف بهم السبل ويفرقهم طريق كل منهما..
المهم ان نعرف ان لا باقي الا الله ..فلا تعلق قلبك ببشر ..تعلق برب البشر..احبك ربي
لانك خالقي..احبك ربي لانك حافظي
احبك ربي لانك ربي
راقت لي ،،