وأنــا اقلب نظراتي من جانب واحد واذا بإمرأة شلت كل جوانبي وسرقت فكري
في تلك اللحظة ... فوجدت قلبي مقطوع من جسدي ووجدت دم ضميري يملئ وجهي
واردد سؤال قتل شفتاي من شدة الاعادة
لمـــــاذا؟؟ ولمــاذا؟؟ واين هم؟؟؟
لماذا هذه المراة تحمل كيس فيه عبوات فارغة’’ قناني ’’ وقد اثقلها التعب
ولماذا في هذا العمر كما يبدو عليها في السبعين او اقل بقليل..
تجول لشوارع بحثا في القاذورات عن لقمة عيشها من خلال بيع العبوات..؟؟
واين هم
ابناؤها؟؟
هل مات ضميرهم
هل عميت أعينهم
هل قتل فؤادهم؟؟
فتقربت قدماي منها وانا أرتجف
أان تكون مخرفة العقل..
وقلت’’ يمــة شتسوين هنا روحي للبيت ارتاحي... ماعندج ولد؟؟’’
واذا بنظرا حزينة وعيون مدمعة
’’ البطن الشالت وربت وزعتهم واطيتهم للنسوان...’’
فبعد هذه الاجابة المكسورة الخاطر
علينا ان نستفيق من غفوة الظلم والقسوة
ونرسم احلام امنا بريشة خفيفة فوق اعينها
فالجنة تحت قدمها والنار بمعصيتها
علينا ان ندرك انها عظيمة ويليق بها مكان اعظم
وراحة لا نتهي في الكبر