اغدقت لثماً - رسائلها - وقد ظهرت
سريرةُ البوح حتى بان مرآها ....
لكنّ بي خصلةً .. بيضاء .. تجعلني
أسمرُّ حزناً .. إذا أفشيت فحواها
تقولُ عمتَ مساءَ .. والمساءُ أنا
يغتالني الصبح إذ اشتاق نجواها
فكيف بالله أتلوها .. و قصتنا
تعيث بالنبض لو أنّا .. تلوناها
إنّا جناية هذا التوق .. تذرفنا
غوايةُ الدمع مهما أن حبسناها
سأُجمل السيرة العطشى .. وأبعثني
بيتاً من الشعر .. عن ليلى ولقياها
دارت كؤوس منافينا على وجعٍ
حتى إذا نضجت فينا .... شربناها
جمال زيادة و Qasim
ابدعتما ...
الموسيقى عالم لوحدها.
شكرا جزيلا .
اعود مرة اخرى لاخي الغالي قاسم
فُديتَ قاسمُ قد قلَّدتَ قافيتي
أغلى الفرائد والموشيُّ زيَّاها
كأنَّ ليلى قد جاءت على قَدَر
لترشفَ الرَّاح من كرمات ذكراها
أخالُ بوحك أكليلا يتوجها
أأنتَ قيسٌ أم مَنْ عنْك أنباها؟
يا صاح إني ما استهللتُ قافيةَ
الا الحبيبة كانت في ثناياها
وكم سَهِدتُ وما أًسْهِدتُ من سَقَم
غير احتفائي بمن في الخلق أهواها
كأنها خُلِقتْ من غير طينتنا
أو أنَّ بارِئُها بالدرِّ سوَّاها
فأيُّ لومِ على لثم لأحرف من
اضحى الفؤاد لها في الخلق مولاها!؟
وتقبل تحياتي ايها الشاعر الهمام واتمنى على الله ان تلاقي استحسانكم
ضفرتَ ضوءاً – جمال الشعر - فانسدلت
جديلةُ الشوق تغرينا بـ معناها
فإن أكنْ يا عميق النبض ... كاتبها
فأنت أنت الذي غنى وأعطاها
أوحت ملامحها للحبر خاطرةً
فأشفق الحرف أن يُحكى محيّاها
قصيدةٌ من عيون الصمت شاعرها
بنية النور .. يفنى في مناياها
ليلاي ... قافيةٌ ما زلت أنظمها
دمعاً وينظمني اللا شيء لولاها