كنت أتجول ب الفيس ... شاهدت التبريكات والتهليلات ماذا حدث يا قوم أفتوني
نزلت من غرفتي واذا قناة العراقية تتغنى وتهتف ب النشيد الوطني العراقي
أها هو هذا الرياضي والميدالية
نعم هو صفاء الجميلي
للحظة سقطت دمعة من عيني ليست فرحاً به ولا تكريما له لاً والله
بكيت على عراق يرقص ويفرح برفع أسمهُ في محافل رياضية لا قيمة لهاً حقاً مقابل عشرات الأيتام مقابل عشرات الأرامل بل مئات مقابل وطن يدفع ضريبة لتسعد دول الجوار ... بتبعية وأنحالا فكري
ما بكم بربكم أخبروني ... ما فائدة مجد غابر ولافتة كتب عليها كان أبي ... ما فائدة ميدالية سعداء لأنها ترفع أسم بلد
أصبح في الوحل هناك تلال من بيوت الدود تنخر جسد بلدي بدون رحمهُ ونحن نتفرج