ملاحظه هذا النص ليس من تاليفي موضوع عجبني ونزلته ومااعرف باي قسم اخليه فخليته بقسم قلمي
حَبِيبَتِي..
قد كان عِندِي وأيضاً
هُو لا يَزَال ...
في النفسِ يجُولُ وَيختَمِرُ السُؤَال ...
إلى مَتَى والبُعدُ يَقُضُّ مَضجَعُنَا
وارتضَينَا..
أنْ يُكَبِّلُ مَشَاعِرُنَا بِالأغلال ؟...
أليسَ كُلُّ خَلَِّيةٍ مِنَّا تُنَادِي
وجَذوةُ حُبِّنَا فِي أوجِ الإشتِعَال ؟؟...
فَلِمَاذَا..
قد بَاتَ لُقيَانَا حُلما يُرَاوِدُنَا
وارتَضَينَا..
أن نُقَاسِي مُرَّ هذا الحَال ؟...
فَكَفَانَا حَبِيبَتِي بُعداً وحِرمَاناً
ورَوْحَينَا..
تَتُوقَانِ وتَهفُو لِلوِصَال ...
فالعمرُ يَمضِي والأيَّامُ تَسرِقُنَا
وزَهرَةُ شَبَابِناَ..
سَتُصَابُ يَوماً بِالهُزَال ...
فَتَعَالِي إلَى وَاحَةِ عِشقِنَا الغَنَّاء
لِتَخضَرُّ رَوَابِيهَا..
وتَصِيرُ..
رَوضَةً وَارِفَةُ الظِلال ...
فَمَا أجمَلُ أن تَتَلَامَسُ يَدَانَا
وتَبُوحُ بِحَدِيِث الصَمتِ عَينَانَا..
ونَرتَشِفُ سَوِيَّا مِن خَمرِ الجَمَال ...
هِي لَحَظَاتٌ لاتُحسَبُ مِن العُمرِ
وفِي وَصفِهَا..
هَيهَاتُ أن يَتَّسِعُ المَجَال ...
فَسَلِّمِي حَبِيبَتِي واستَسلِمِي
لِطَارِي الحُب وبُلُوغِ الإكتِمَال ...
وتَعَالِي نَمتَلِكُ نَاصِيَةَ الزَمَان
ولا نَدَعهُ يُبَعثِرُنَا يَمِينا أوشِمَال ...
تَعَالي لِتُحَاكِي بِحُبِّنَا كُلُّ فَاصِلَةٍ
مِن الدُرُوبِ والوِهَادِ..
والوِديَانِ..
وشَوَاشِي الجِبَال ...