الانفتاح الذي نقصده هو : فهمٌ عميق ودقيق لكل مختلف .. أوّلًا ، ثم هو استعدادٌ لقبوله من أي ثقافة أو حضارة مهما خالف عاداتك إن ثبتت صلاحيته للقبول ..
ثانيًا ، وهي - بعد ذلك - تعايشٌ مع هذا المختلف حتى بعد الرفض له ، إن كان هذا المختلف مما يقبل التعايش .
هو أن لا تنزوي وتسجن نفسك بحجة الحفاظ على الثوابت ، بل أن تكون مستعدا لإقناع الآخرين بثوابتك الحقيقية ، والتي لا تختلط بالثوابت الموهومة .
ولن تحقق هذا الانفتاح إلا مع ثقة تامة بالنفس ، مع تواضع أمام المعارف البشرية المتعددة ، وتوطين نفسك على أن لا ترفض النافع ولو جاءك من عدوك
أنت الذي قلت لي مرّة : أليس الحب في النهاية شيئًا أشبه بالحوادث المفاجئة على الطرقات ؟! .. بعضنا ينجو .. بعضنا يُصاب .. وبعضنا يموت ؟!
ليس من الذكاء ان تنتصر في جدال وانما من الذكاء ان لا تدخل في جدال اصلا .
بععد بس 103
:)
8:55 م
العدم لا يؤذي أحداً الوجود يؤذي الجميع.
شدا تسوين