الحياة كالعملة لها وجهان والانسان التقليدي ديدنه الهرب من مخاوفه بشتى الطرق على عكس الكاتب الذي عاش البؤس بكل تفاصيلة وشكلت له طاقة اختزلت في لاوعيه بصوره آلية فمن الطبيعي ان تفرز هذه النظرة السوداوية حول الوجود .فليس هو ابن للملك بل هو ضحية وجود مأساوي خانق لا يمكن باي شكل من الاشكال المكابرة عليها والادعاء او التقنع بالتفاؤل .
اسمح لي ان اختلف معك.. ان امثال هؤلاء ( البؤساء) الذين ضاق افكر تفكيرهم فايسوا واستسلموا للحزن والكآبة لم يواجهوا مخاوفهم كما تفضلت، بل استسلموا لها وصاروا تحت رحمتها لتنتهي حياتهم البائسة بصورة مأساوية. وقد دوّنوا رحلة شقائهم بالكتب والمؤلفات ليقنعوا الاخرين ان الحياة ليس لها الا وجه واحد!
شكرا لك استاذ حازم، اتشرف دوما بتواجدك في متصفحي
احب أفكارهم حلو هل الموضوع
شكرا حمودي
كافكا من أقراله أجهش بالبكاء
شكرا عزيزي
كتّاب سلبيين جداً بفترة من الفترات قريت لبعضهم وانعديت من بؤسهم وهمزين تلاحگت نفسي هههه ومسحت كل الكتب الي بالفون الهم
الحياة اجمل من ان نخلصها بالبؤس والتعاسة الي بايدنا نصنعها
مانصح احد يقرا الهم
شكرا ع النقل استاذ