ينامُ النومُ على سريري ، وعلى وسادتي يدخنُ السهادُ سجائره ، وأنا دخانُه . أشربُ نخب خسارتي مع المنتصرين ، وأرفعُ حنجرتي بالغناء ، لأن كأسي مترعة بشموس وجهكِ المبتسم . ولأعترف : لستُ ولدا صالحا لأي طقس ، عدا أن أكون خارج القطيع : أسرقُ حياتي من وقائع لم تحدث ، وأتشظى مع زجاج نوافذ لم يتحطم بعد.
أعرفُ ما لا يُعرفُ ، وأكتفي بالإشارة ، ورغم هذا ، وفوق هذا ، فإن ريشة واحدة تهدم قلاعي ، وتطيح بإمبراطوريتي أغنية ٌ عابرة ..