تفسير الاية:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ćąŧ
( روح اختاره الله واصطفاه وخلقه واضافه إلى نفسه وفضله على جميع الارواح فامر فنفخ منه في آدم)
........
مذهب الاحادية تشبه مبنى ابن عربي وغيره من القائلين ( بوحدة الوجود) وان الخالق والمخلوق هما نفس الحقيقة، والفرق ان الخالق وجوده حق والمخلوقات ما هي الا انعكاس لطبيعته..
شكرا لكِ على نقلكِ المميز
ما هي كل صفات الله التي تجلت في خلقه؟
والان مكة ايضا يجسد لها المسلمون!!!
هناك فرق بين السجود للشئ او اتخاذه قبلة...
الحب الصدق العدل الأخلاص وووووو. لاحظ اسماء الله الحسنى .... السلام المؤمن العدل الغفور وووو ... وكلها صفات يستطع البشري الذي وجد طريق النور أن يتصف بها ..... يوسف دليل ذلك وكذلك آدم قبل أن يتلوث ب الغواية من قبل أبليس.
فتم السجود لَهُ لصفاتهُ وليس اكثر من ذلك
وهل كل انسان متصف بهذه الصفات؟ لو كان كذلك لما ( تلوث) ادم بالخطيئة كما تزعمين..
ولا تنسي انك ذكرتي ان كل صفات الله تتجلى بالفرد، وليس بصورة مجملة. ومن صفات الله تعالى انه مالك بالاصالة، بمعنى انه تعالى اذا انتفى - فرضا- من الوجود فان المملوك ايضا ينتفي، وليس فقط الملكية. بخلاف الانسان فهو مالك بالعرض فاذا انتفى فان ملكيته فقط تسقط دون انتفاء المملوك...فاين الاتحاد بكل الصفات؟
وكذلك فان المخلوقات تسمتد وجودها من الخالق، فوجودها مرهون باستمرارية وجوده..بينما الامر سيان لوجوده تعالى سواء كانت هناك مخلوقات او لم تكن..اختلاف في الوجود.
السجود لله تعالى وطاعة لامره تعالى ولم يكن ادم اكثر من قبلة، كما الحال في الكعبة بالنسبة للمسلمين.
وادم عليه السلام بالاساس مخلوق للعيش على الارض وكان سيخرج من الجنة بسبب او باخر.
مــتــابعةة
شكراً للموضوع
هنا تكمن العلة عزيزي ...... أن الانسان لم يستطع الوصول ... وحسب رسالة الاسلام قليلون من وصلوا ... وعندك يوسف محمد علي ووو كلهم استطاعوا أن يتصفوا بهذه الصفات هل تستطيع نكرانها. وأن كانت جزئية فهي مطابقة للأصل ... وهنا مغزى الجنة والنار .... وحتى المعذبون ب النار يعودون للجنة بعد انتفاء وتطهير روحهم من الرذائل التي منعتهم من التسامي ......
لم يكن آدم قبلة ابدا ولو كان قبلة لاصبح ك الكعبة .... والسجود الأدم كان بسبب تلك الروح التي نفخت من الله وتحولت الى آدم وبالتالي تحولت الى أولادهُ من بعده .....
وهل الانسان يفنى أبداً وأن أضمحل الجسد والمادة تبقى الروح تعود الى أصلها الرب ... الأنسان كأئن عظيم لَهُ قدرة لا متناهية عظيمة بعظمة الكون بل هو الكون كلهُ لكن هناك شيء أفقدها تلك العظمة وهذا ما ابحث عَنْهُ حاليا
لم يكن في هذا الكلام اي جواب على اسئلتي.. اعيدي قراءة كلام رجائي،
ومع هذا ارد بالتالي:
- نعم انكر، لم يصل اي مخلوق لكل صفات الخالق... فانتِ قلتِ كل فرد تجلت فيه كل صفات الله ( ركزي على كلمتي فرد وكل). اي ان كل انسان وضع الله فيه كل صفاته.. هذا مفهوم كلامك الاول. ومع ذلك فانا انكر ان يكون هناك مخلوق - انسان كان او غيره - قد اجتمعت فيه كل صفات الله.
- كل مخلوق حادث وكل حادث قابل للفناء، بمعنى العدم. وكوننا لا نعلم بتحققه لا ينفي امكانية حصول ذلك.
- ادم لم يكن سوى ( قبلة) للملائكة في حادثة وقتية، وهي حادثة كانت بمثابة اختبار لطاعة الملائكة.
اعد قراءة كلماتي جيده أنت تسرعت ب الفهم أن لم اقصد كل فرد يمتلك تلك الصفات ... ولكن افترضت انهُ يمتلكها ولو تحقق فرضاً لو تحققت
وذلك أن الانسان يحمل النفس اللوامة والنفس المطمئنة ... وهكذا أراد الله أن يحدد البشر ليظهر معالم قدرتهُ فيهم ليعودوا اليه دائما
وألا الانسان لا يستطيع ان يتحقق بدون روح الله
الله يعلم طاعة الملائكة سلفاً لا يحتاج الى أن يختبر ... سجدو للروح التي هي النقاء لا لشيء أخر
هذا كان كلامكِ، لاحظي النص الملون بالازرق:
(بدليل تجلي كل صفات الله في الفرد)
كل صفات الله لم ولن تتجلى باي فرد.. هذا رأيي
- لا يتعلق الامر بعلم الله..فالله يعلم ايضا بالانسان الصالح من الفاسد، فلماذا يختبرهم؟
عموما اشكركِ على الحوار الشيق، لكن مضطر لانهاءه حتى لا يتحول لجدل عقيم..
الصورة اتضحت امام القارئ الكريم وافكارنا وصلت اليه..
نعم قلت هذا ولكن قصدي هو ردي أعلاه هي فرضيةهذا كان كلامكِ، لاحظي النص الملون بالازرق:
(بدليل تجلي كل صفات الله في الفرد)
عموما اشكركِ على الحوار الشيق، لكن مضطر لانهاءه حتى لا يتحول لجدل عقيم..
الصورة اتضحت امام القارئ الكريم وافكارنا وصلت اليه..
واختصرت وقلت فرد ماذا أقول مثلا وما هو التعبير ..... لم اقل كل فرد للتعددية ... بينما ذكرت فرد واحد ك فرضية انا كنت اتحدث عن جانب واحد وأنت دخلت من الطريق المعاكس
ًبخصوص الصفات ليست ب الضرورة تنطبق جميعها وأن انطبق منها النصف او الثلثين هذه دليل كافي لأتصال الجزء ب الكل
تحيتي لك
مسائك سعيد
رد مع اقتباس