الموت مصير أي إنسان، لذلك لا تعش مشغولاً في هموم الدنيا فقط وإعمل لأخرتك فهو أولي مراحل الأخرة، بمجرد أن تغادر روح الإنسان جسده تبدأ هذه المرحلة بأول ليلة في القبر .
عن هانئ مولى عثمان بن عفان قال : كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فيقال له : قد تَذكر الجنَّةَ والنَّار فلا تبكي وتبكي مِن هذا ؟ فيقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه “، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما رأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه ” . رواه الترمذي ( 2308 ) وابن ماجه ( 4567 ) . وحسَّنه الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 1684 )
لذلك أخي الكريم إحرص دائماً علي التفرب إلي الله بالعمل الصالح والطاعات وحب لقاء الله والإبتعاد عن الذنوب . قد يكون من الصعب إدراك ماذا يحدث في القبر بالتحديد ولكن حاول الفقهاء تفسير ذلك وفقاً لما جاء في الأيات الكريمة والأحاديث الشريفة وهذا ما سنعرضه عليكم أدناه .
القبر إما أن يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، أعمالنا في الدونيا هي التي تحدد كل ذلك قال تعالي وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (الطور – 21) فالعمل الصالح والطاعات وحسن العمل هي من تؤنسنا في القبر بعد الموت .
ثم يأتي الملكين ليسألوا الميت من هو ربك؟ ما هو دينك؟ ما هو نبيك ؟ فإن كان من الصالحين تأتي الملائكة له مبيضة وجوهها وإن كان من الفاسدين تأتي الملائكة مسودة وجوهها .وهذه هي فتنة القبر فالمقصود بها سؤال الملكين لك وهي فتنة كبيرة لا يثبت عندها إلا المؤمن القوي قال تعالي : ﴿يُثَبِّتُ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّه الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾(إبراهيم – 27 )
وجاء الحديث التالي ليوضح فتنة القبر :
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وأما فتنة القبر فبي يُفتنون، وعنِّي يُسألون، فإذا كان الرجل الصالح أُجْلِس في قبره غير فزع ولا مشعوف (مشعوف: الفزع حتى يذهب بالقلب)، ثم يقال له: “ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟” فيقول: “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبيِّنات من عند الله فصدَّقْنَاه”، فيُفرجُ له فرجةٌ قِبَل النار، فينظر إليها يحطِم بعضُها بعضًا، فيقال له: “انظر إلى ما وقاك الله”، ثم يُفرجُ له فرجةٌ إلى الجَنَّة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: “هذا مقعدك منها”، ويقال له: “على اليقين كنتَ، وعليه متَّ، وعليه تبعث إن شاء الله”، وإذا كان الرجلُ السوءُ، أُجْلِس في قبره فزِعًا مشعوفًا، فيقال له: “ما كنتَ تقول؟” فيقول: “لا أدري”، فيقال: “ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟” فيقول: “سمعت الناس يقولون قولًا فقلت كما قالوا”، فيُفرجُ له فرجةٌ من قِبَل الجَنَّة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: “انظر إلى ما صرف الله عنك”، ثم يُفرجُ له فُرجةٌ قِبل النار، فينظر إليها يَحطم بعضها بعضًا، ويقال: “هذا مقعدك منها، على الشَّك كنتَ وعليه متَّ، وعليه تبعثُ إن شاء الله”، ثم يُعذَّب» (صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب)
ربي نعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة القبر، اللهم ثبّتنا يا رب العالمين.
والذي حدثنا عنها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث التالي :
عن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وأعوذ بك من فتنة القبر وعذاب القبر وأعوذ بك من شر فتنة الفقر ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال اللهم نق قلبي من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطيئتي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم مخرج في الصحيحين
ماذا يحدث في القبر بالأحاديث ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قُبِر الميتُ -أو قال: أحدكم- أتاه ملَكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المُنكر، والآخر: النَّكير، فيقولان: “ما كنتَ تقول في هذا الرجل؟” فيقول ما كان يقول: “هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله”، فيقولان: “قد كُنَّا نعلم أنك تقول هذا”، ثم يُفْسح له في قبره سبعون ذراعًا في سبعين، ثم يُنوَّر له فيه، ثم يُقال له: “نَمْ”، فيقول: “أرجعُ إلى أهلي فأخبرهم”، فيقولان: “نَم كنومةِ العَروسِ الذي لا يُوقظه إلا أحب أهله إليه”، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقًا قال: “سمعت الناس يقولون، فقلت مثله، لا أدري”، فيقولان: “قد كنا نعلم أنك تقول ذلك”، فيقال للأرض: “التئمي عليه”، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها مُعذَّبًا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك». أخرج الترمذي وابن حبَّان بسند حسن .
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن إذا وُضِع في قبره أتاه ملك، فيقول له: “ما كنتَ تعبد؟” فإن الله هداه، قال: “كنت أعبد الله”، فيقول له: “ما كنت تقول في هذا الرجل؟” فيقول: “هو عبد الله ورسوله”، فما يُسأل عن شيء غيرها، فينطلق به إلى بيت كان في النار، فيقال له: “هذا بيتك كان في النار ولكن الله عصمك ورحمك، فأبدلك به بيتًا في الجَنَّة”، فيقول: “دعوني حتى أذهب فأُبشِّر أهلي”، فيقال له: “اسكن”، وإن الكافر إذا وُضِع في قبره، أتاه ملك فينتهره، فيقول له: “ما كنتَ تعبد؟” فيقول: “لا أدري”، فيقال له: “لا دريتَ ولا تليت”، فيقال: “فما كنت تقول في هذا الرجل؟” فيقول: “كنتُ أقول ما تقول الناس”، فيضربه بمطراق من حديد بين أُذنيه، فيصيح صيحة يسمعها الخلقُ غيرَ الثقلين» (صحيح الجامع: [1926]).
روى الترمذي (2460) من طريق عُبَيْد اللهِ بْن الوَلِيدِ الوصافِيّ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ: ” دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصَلاَّهُ فَرَأَى نَاسًا كَأَنَّهُمْ يَكْتَشِرُونَ – أي يضحكون – قَالَ : ( أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ أَكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ : لَشَغَلَكُمْ عَمَّا أَرَى ، فَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ ؛ الْمَوْتِ !! فَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَى القَبْرِ يَوْمٌ إِلاَّ تَكَلَّمَ فِيهِ فَيَقُولُ : أَنَا بَيْتُ الغُرْبَةِ ، وَأَنَا بَيْتُ الوَحْدَةِ ، وَأَنَا بَيْتُ التُّرَابِ ، وَأَنَا بَيْتُ الدُّودِ ، فَإِذَا دُفِنَ العَبْدُ الْمُؤْمِنُ
قَالَ لَهُ القَبْرُ: مَرْحَبًا وَأَهْلاً ، أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيَّ ، فَإِذْ وُلِّيتُكَ اليَوْمَ ، وَصِرْتَ إِلَيَّ : فَسَتَرَى صَنِيعِيَ بِكَ ، قَالَ: فَيَتَّسِعُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الجَنَّةِ ، وَإِذَا دُفِنَ العَبْدُ الفَاجِرُ ، أَوِ الكَافِرُ ، قَالَ لَهُ القَبْرُ: لاَ مَرْحَبًا وَلاَ أَهْلاً ، أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيَّ ، فَإِذْ وُلِّيتُكَ اليَوْمَ ، وَصِرْتَ إِلَيَّ ، فَسَتَرَى صَنِيعِيَ بِكَ !! قَالَ: فَيَلْتَئِمُ عَلَيْهِ ، حَتَّى تَلْتَقِيَ عَلَيْهِ وَتَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ )
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِأَصَابِعِهِ ، فَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِي جَوْفِ بَعْضٍ قَالَ: ( وَيُقَيِّضُ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ تِنِّينًا ، لَوْ أَنْ وَاحِدًا مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ : مَا أَنْبَتَتْ شَيْئًا مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، فَيَنْهَشْنَهُ وَيَخْدِشْنَهُ حَتَّى يُفْضَى بِهِ إِلَى الْحِسَابِ) .
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّمَا القَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ ) .
فهو حديث ضعيف بهذا اللفظ ، ولكنه صحيح المعنى .
مبين في الحديث التالي الأسئلة التي يُسأل عنها في القبر :
روى أحمد (17803) وأبو داود (4753) عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا . . .
– ثُمَّ ذكر صفة قبض روح المؤمن ونعيمه في القبر ثم قال – : وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ قَالَ فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا
ثُمَّ قَرَأَ : ( وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا قَالَ فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلا الثَّقَلَيْنِ فَيَصِيرُ تُرَابًا قَالَ ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في ” أحكام الجنائز ” ( ص 156 ) .