بين الأمس واليوم
حكايات غلفها الحنين
على مرأى من الزمن
بتنا أسارى الحرف
علمتنا الحياة الكثير
كنا نتوه بين الحقول
نجمع ورود أحلامنا
نسقيها من أشواقنا
نتغزّل بأيامنا
نتسابق على
ذاك البساط الأخصر
نقطف الورود من هنا
تعلو ضحكاتنا الوجوه
نرتب أمانينا
على رف أحلامنا
خوفاً من فقدانها
حياتنا بريئة
أحلامنا غريبة
خانتنا الأيام
وغدر بنا الزمن
حتى بعدنا أصبحنا
غرباء في منفى القدر
حتى عن واقعنا
أنتَ مشيت ...
.... وتركتني
وحيدة أعاني الألم
أشكي جرحي والحلم
ألملم ذاتي من ضياع العمر
لكن ... لا زال طيفك يناديني
بإسم الحب
يراودني ويرويني
يغازلني ويحييني
وآخر ليلي يمسك بيدي
ويحاول الولوج داخل روحي
يبتسم...
ويتركني
على أمل اللقاء
يبتعد عني
وكلي شوق يعتريني
يرحل بعضي معه
وأنا كلي ... له
ناريمان معتوق