هكذا تكلمت حوّاء
يَكفيني أَن
تَرْمشَ عَيْنك
ْ لتِحرِّك في قَلبي الاشياءْ
يكفيني أَن تَكتبَ حَرفاً
لِاؤَلف كتباً في الانشاءْ
يا من
يأسرني
يملكني
عبداً واجيراً ٳِن شاءْ
سفنٌ في بحركَ تَحِملني
واضلُّ أَسير الأَنواءْ
ما مثلكَ رجلٌ يُعجبني
حُسْناً
وَجَبيناً وَضّاءْ
ٳِطراؤكَ
يجعلني أُنْثى
اتلذذُ دَوماً بالأطراءْ
تَرتعشُ القبلةُ في شَفَتي
لِشفاهٍ فيها الاِغْراءْ
موّالٌ صوتكَ
يحمِلُني
ببساطٍ
في كلِّ الأَرجاءْ
لا تبخلْ عنّي بِكلامٍ
فالجّاحِظُ شانَ البُخَلاءْ
سَجّاني
وحبيبي
أَمَلي
ما أَجملَ عَيْشَ السُّجناءْ
وبلاغةُ شدوكَ تَجْعلُني
في حبِّكَ
ابدو خَرْساءْ
طاووساً تَجعَلُني أَبْدو
اتلذذُ في دُنيا الخُيلاءْ
ما الطفَ طبعكَ يا رَجُلي
والقلبُ
يُحِبُّ اللُطَفاءْ
وزجاجاً قلبك
َ أَعْشَقهُ
طيباً
وحنانا
ً ونَقاءْ
يكفيني عيْنُكَ تأكُلُني
كي أَعْرِف
ٳِنّا سُعَداءْ
نادر العزاوي