تغادرني الضحكة
إلى مكان بعيد حيث كنا
بعيداً قرب أحلامنا
وآمالنا
نعلق الأمنيات
على حافة القدر
ونعتّق الحب
نتسابق لنعدّ النجمات
ونحِنُ للقمر
نتقابل من خلف المسافات
نستقل قطار العمر
رفقاً بنا ... أيها القدر
ما زلنا ها هنا
نعدّ الجراح
التي وهبنا الزمن
كانت أحلامنا بريئة
أيامنا جميلة
كانت تغزل أمانينا
على ورق الحياة
تكتب ساعة تشاء
لحنٌ تباركه السماء
ها هنا كنا نتراقص
على لحن حب
نتغزل بنور الشمس
ونجم الليل
تراتيل المساء ...
تأخذنا حيث النشوة والفرح
نتعلم من الآتي
من خلف سراب العمر
لحظاتنا مليئة بالشوق
أحلامنا نرسمها
ونلونها بألوان الحياة
لعب القدر معنا
لعبة الموت
فاختبأنا خلف ذاتنا
وافترقنا ...
وكان للقدر حكاية
كتبها بدمنا
لكن ... لحظاتنا
أشعلت فينا الشوق من جديد
لكن .... دون أمل
وكان للقدر حكاية الموت
أن افترقنا.... نعم إفترقنا
ناريمان معتوق