يَسندُ المتعبُ ذاكرتَهُ
إلى ظِلّ أدنى دار
وسأزرعُ نخلتيَ التَعبى
ابعدَ من فزع ليليّ
أو ان ألمسَ عزلةَ نهار
فأضعف من ان تشفي غليلَ أسئلتي
شقوقُ جدار .
في الطرقِ المُعَطلةِ
عن أيّةِ إيماءَةٍ أو إشارةِ إستدلال
تَنبُتُ كالأكواخِ المُخضرمةِ
علاماتُ سؤال .
كانَ لدَيَّ نهرٌ
على رملِ براءَتهِ يهوى الإستجمام
يكتحلُ كل مساء
يغفو على أهدابِهِ جسرٌ
عاثت بأرجوحتهِ الغربانُ
كطفلٍ قُطِعَتْ حمائلُ حقيبتهِ
إلتاثَت في الطينِ شطيرَتُهُ
بَقِيَتْ حيث هَوَت
ظَنَنتُ ..... لكن لا أسماكَ
في حضرةِ النهرِ .!!
علي محسن شريف