تحليل الكالسيوم
الكالسيوم (Ca2 +) ضروري لتقلص عضلة القلب.
انخفاض مستوى الكالسيوم المتأين يضر بوظيفة القلب وينتج من الانخفاض تشنجات عضلية غير منتظمة (تكزز).
هناك ثلاثة هرمونات - هرمون الغدة الدرقية ، وفيتامين د ، والكالسيتونين تقوم بتنظيم الكالسيوم في الدم.
معظم الكالسيوم في الجسم يكون ضمن تركيب العظام.
فقط 1 ٪ يوجد في الدم وغيره من السوائل خارج الخلايا.
يوجد الكالسيوم في الدم على شكل أيونات الكالسيوم الحر أو المتأين (45٪) أو مرتبط ببروتينات البلازما أو الأنيونات (الأيونات السالبة).
إذا كان المريض يعاني من نقص كلس الدم ، فإن التشنجات العصبية العضلية وعدم انتظام ضربات القلب هي الأعراض الأساسية التي تؤكد النقص.
فرط كالسيوم الدم ينتج من زيادة نشاط الغدة الجار درقية الأساسي (hyperparathyroidism) أو من أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة.
فرط كالسيوم الدم الخفيف غالبا ما يكون بدون أعراض.
العينة المفضلة لتحليل الكالسيوم الكلي هي المصل.
الطريقتان المستخدمتان عادةً لتحليل الكالسيوم الكلي هما مركب
(o-cresolphthalein complex I) (CPC) و (arsenazo III)
حيث تشكل مركبًا ملونًا مع الكالسيوم ، والذي يتم قياسه بشكل طيفي.
تستخدم أجهزة التحليل التجارية التي تقيس الكالسيوم الحر المؤيّن حساسات قياس انتقائية الأيونات (Ion selective electrode)(ISEs) للقياس.
من المهم أن تبقى عينة المصل للكالسيوم المتأين مغطاة حتى قبل عمل التحليل مباشرة ، لأن فقدان ثاني أكسيد الكربون منها ينجم عنه زيادة في الرقم الهيدروجيني و تغيرات في ترابط البروتين.
التحليل لا يتطلب الصيام و يفضل التوقف عن استخدام بعض الادوية مثل ادوية الليثيوم و مضادات الحموضة و الادوية المدرة للبول و مكملات فيتامين د الغذائية للحصول على أفضل النتائج
العينة المتحللة ترفع نسبة الكالسيوم بشكل طفيف