الجمعة 24 آب 2018 - 05:18 م
اكد مكتب مفوضية حقوق الانسان، الجمعة، ان البصرة اليوم لا توجد فيها مياه صالحة للاستهلاك وبالتالي تعد منكوبة بامتياز، وفيما طالب الحكومة المحلية باعلانها مدينة منكوبة، اكد ان ما يجري في شط العرب هي ليست مياه وانما سوائل كيميائية.
ودعا مدير المكتب في البصرة مهدي التميمي في تصريح للمربد خبراء العالم المتخصصين بالمياه كافة الى زيارة البصرة والاطلاع ميدانياً على الحال الذي يعيشه المواطنون في ظل مياه ملوثة، مشيراً الى انه علينا اليوم ان رفع الى السلطات المعنية ما يجري وعلى الاخيرة من الناحية الاخلاقية والتأريخية أن تعلن هذه المدينة بالمنكوبة.
وتابع، وبالتالي عليها ان توجه كل خدماتها وكل ما تمتلك من طوارئ من اجل انتشال البصرة من النكبة وعلينا ان نعمل بالخطوات التي يجب اتخاذها بعد اعلانها بالمدينة منكوبة".
واضاف ان على الدولة ان تسخر الحكومة كل امكانياتها وان تستدعي الجهد الدولي اذا ما عجزت عن حل ازمة البصرة.
هذا وكشف معاون مدير صحة البصرة الدكتور نمير محمد وداد الناهي، اليوم الجمعة، ان قسم الصحة العامة سجلت وصول مياه من مجمعات ومشاريع مياه الاسالة خالية من مادة الكلور الى عدد من مناطق المحافظة، فيما اشار الى ان مديرية الماء تدعي انها تضخ مادة الكلور بكميات مناسبة الا ان التجاوزات على الشبكة والتكسرات تؤدي الى وصول نسبة صفرية الى المنازل.
فيما بين ان اغلب حالات التسمم التي سجلت في المحافظة كانت ناتجة عن التلوث البكتيري للمياه المستخدمة من قبل المواطنين وذلك بحسب الفحوصات والتحاليل التي أجريت على المرضى المراجعين.
وكانت مديرية ماء البصرة، اكدت الاربعاء الماضي ان عملية ضخ مادة الكلور لمجمعات مياه الاسالة مستمرة على مدار الـ24 ساعة لغرض تعقيم المياه، مشيرةً الى ان اسباب التلوث البكتيريلوجي في المياه تعود الى التجاوز الحاصل على شبكات الانابيب الناقلة للمياه الخام من الـ R.0، الى مشاريع تصفية المياه.