مشاهد الوقوف بمشعر عرفات، ونفرة الحجاج لمزدلفة، وتحركهم صبيحة عيد الأضحى المبارك، وطواف الإفاضة.. صور متعددة التقطها المصور السعودي، أحمد حاضر، للحجاج في المشاعر المقدسة أثناء حج هذا العام 1439.
وحملت صور "الصقر أحمد" كما يسميه البعض، تسجيل مشاهد الحج من السماء، فهو دوماً محلِّق عبر التقاطاته الفوتوغرافية، ولا يهوى الصور من الأرض.
أحمد حاضر تحدث إلى "العربية.نت" قائلاً: "إن العاملين بطيران الأمن يقدمون خدمة كبيرة له ولغيره من المصورين، فهم متعاونون ويبحثون عن المميزات التي تجعل المصورين يظهرون بأفضل الصور عن هذا الوطن وما يقدمه لضيوف الرحمن".
وأكد حاضر أنه التقط العديد من الصور في مواقع مختلفة، لا يعرف العدد، لكنه مؤمن أن هذه النتائج ستصل للعالم حول أفضل البقاع، موثقاً الجهود الجبارة التي بُذِلت لخدمة ملايين البشر.
وأضاف أنه يوثق منذ سنوات مشاهد الحج بتواجده مع طيران الأمن في مختلف المواقع، ويحرص دوماً على أن يكون لديه الجديد من اللقطات التي يتناقلها الناس عبر مواقع التواصل أو عبر الإعلام الرسمي.
وأضاف حاضر: "في كل عام الخدمة تزداد والفرصة تتوفر بشكل أكبر والصورة تنقل كل المشاهد، وبالتأكيد الصورة لا تكذب أبداً".
قصة الصور من السماء
يحرص المصور أحمد على اختيار الوقت للصعود لطائرة الأمن لالتقاط صوره، فهو يختار بعض الأوقات التي تكون أوقات ذروة، كنفرة الحجيج من عرفات وصبيحة عيد الأضحى، وكذلك التحليق فوق الحرم الشريف مع طواف الإفاضة لبعض الحجاج.
ويبين أحمد عشقه التصوير من الجو، لأنه يبين الخدمات الكبيرة والأعداد الهائلة، ويلتقط جماليات المكان سواء للمشاعر المقدسة في عرفات ومزدلفة ومِنى أو الحرم المكي الشريف.
فهو يفتخر بهذه الصور ويفتخر حينما يتناقلها الناس ويشعر بالفخر، لأنه استطاع أن ينقل ما يشاهده من السماء لأعين الناس ليشاهدوا هذا الجمال.
وقال في ختام حديثه: "لولا رجال طيران الأمن وتعاونهم وخدمتهم للمصورين، لما استطاع مصور أن يلتقط هذه الصور العلوية.. شكراً لهم فهم شركاء في إخراج هذه الصور بهذا الشكل".