من أين يستخرج العنبر



استخدم العنبر منذ مئات السنين في صناعة أجود
أنواع العطور و أفخرها حيث عرف برائحته الفواحة الزكية، و هو عبارة عن مادة قوامها شمعي زكية الرائحة لها عدة ألوان كالأبيض و الأصفر و الأسود و هو أردأ أنواعه، و أجود أنواعه الرمادي الأشهب.


من أين يتم استخراج العنبر
  • يوجد العنبر على هيئة كتل صغيرة أو كبيرة طافية على سطح البحر.
  • قام بلفظها أحد أنواع الحيتان و يسمى حوت العنبر، له رأس ضخم مليء بالزيت، يبلغ طول الذكر منه 60 قدما، أما الأنثى فتبلغ نصف طوله.
  • يقوم هذا الحوت بابتلاع الأحياء البحرية كغذاء له، و لكن يوجد منها ما يتسبب بتهيج أمعائه، لذا وهبه الله خاصية إفراز مادة شمعية تفرز من أمعائه، وتقوم بتغليف ما تسبب بتهييجها ومن ثم تلفظه خارج جسم الحوت.
  • قد يصطاد أحدهم هذا الحوت فيجدها في بطنه، و يقال أيضا أن هذه المادة تخرج من فم أنثى حوت العنبر بعد ولادتها، و تطفو على سطح البحر فيأخذها الصيادون لتجفيفها و بيعها.

أهمية العنبر
  • يعتبر من أهم مكونات العطور الثمينة و الفواحة و التي تدوم لفترة طويلة.
  • يحتوي على نسبة 25% من مادة تسمى أمبرين، لها رائحة زكية تشبه رائحة المسك.
  • يعتبر من يعثر عليه محظوظاً، لارتفاع ثمنه و صعوبة الحصول عليه.
  • كانت أكبر قطعة عنبر تم الحصول عليها تزن 248 رطل، و بلغ ثمنها 13 ألف جنيه استرليني.
  • ذكر عدد من البحارين أنهم كانوا يعثرون على قطع كبيرة من هذه المادة تطفو على سطح البحر و أن منها ما قد يزن 200 رطل.

استخدامات العنبر الطبية
  • إلى جانب استخداماته العطرية فإن له العديد من الاستخدامات الطبية، كالتخفيف من التهاب المفاصل عن طريق دهنها بالعنبر.
  • فتح الشهية و علاج نزلات البرد عن طريق استنشاق دخان العنبر.
  • يستخدم في علاج شلل العصب الوجهي عن طريق استنشاق رائحته.
  • إذا تم خلطه بالسمن و العسل فإنه يساعد في شفاء لدغات الثعابين و العقارب.

المصدر ,,, موسوعة وزي وزي