شركات التأمين تتصدى لمخاوف المسافرين



المصدر:
برلين - د ب أ

غالباً ما تجول أسئلة افتراضية في أذهان المسافرين الذين لا يزالون في مرحلة حجز الرحلة والتخطيط لها. أسئلة على شاكلة: ماذا لو مرضت؟ ماذا لو تعرضت لحادث؟ ماذا لو فقدت أمتعتي؟ ماذا لو تعرضت للسرقة؟
تتصدى صناعة التأمين لمثل هذه المخاوف، ولكن السؤال هو ما مدى جودة هذه التغطية وهل يحتاج المسافرون فعلياً إليها؟ وفي ألمانيا، يقوم اتحاد المؤمن عليهم الذي يدافع عن حقوق المؤمن عليهم، بإيضاح بعض نقاط التأمين:
التأمين الصحي في الخارج: يقول الخبراء إن هذا النوع من التأمين هو الوحيد الذي يجب على كل مسافر استخراجه. يغطي هذا التأمين تكاليف العلاج في الخارج سواء كان حادث أو مرض مفاجئ، وهو ما لا يغطيه التأمين الصحي العادي الخاص بالمرء.
وهذا يمكن أن يشمل عملية جراحية أو نقل إلى الطبيب أو المستشفى. ويجب أن تغطي هذه السياسة تكاليف العودة إلى الديار في حال تطلبت الناحية الطبية ذلك.
تأمين إلغاء السفر: تطلب شركات السفر رسوم إلغاء مرتفعة في حال اضطر المسافر إلغاء رحلة ما، سواء لأسباب صحية أو غيرها. وإذا كانت هذه الأسباب صحيحة، يغطي «تأمين الإلغاء» هذه التكاليف.
وتشمل أسباب قيام هذا التأمين بتغطية حالات وقوع حادث للشخص المؤمن عليه أو مرضه هو أو فرد من عائلته أو رفيق السفر، ويقول اتحاد المؤمن عليهم إن استخراج هذا التأمين أمر جيد لحجوزات السفر الباهظة. وينصح الاتحاد باستخراج التأمين مباشرة من شركة التأمين بدلاً من مكتب السفر.
التأمين على الأمتعة: هذا التأمين يعد بتغطية سرقة الأمتعة أو تلفها. ولكن الخبراء متشككون نظراً لأنه غالباً ما يتم تغطية جزء صغير من الأضرار. وغالباً ما يتم اتهام الشخص المؤمن عليه بالإهمال وهو ما يمكن أن يخفض حجم الأضرار التي سيتم تغطيتها، بحسب اتحاد المؤمن عليهم.