الكل بات يعلم بي.. الا انت
ابجدية كل اللغات تُرجمت محبتي لك وكانت ..
الا انت..
الا انت..
ياً منً جمعني بك القدر على حين غرة..
لم نلتقي من قبل؟ .. ولم نتبادل الأسماء ..
كعادة البشر في اول اللقاء..
جلسنا تحت قبة مباركة
واقترنا بطقوس قدستها السماء..
وسط الحشود وتهاليل وتبريكات الاحباء...
ونحن فقط كنّا الغرباء
وقتها كنت أصغي ..
جامدة ..متفاجئة من هول ما اراه..
اين انا ! وماذا افعل!
تأملت بك قليلا على حرج
تحت وشاحي الأبيض
متسائلة نفسي عنك .. من انت ..
وما تخبأ لي الايام منً نبض
استعرفني حقا ً ..
استحاول مع قلبي المكسور ان ينهض ..
تساؤلاتي .. وخوفي متشابهان..
لافتقادي الاحساس بالامان..
فكنت نعم الأخ .. والصديق .. والحبيب ..
لكنك لم تعرف اني احبك بجنون العاشقين
بهمس المعذبين .. باشتياق المجانين
للمغامرات نحو المجهول.. يدي بيدك..
رغم انك تنزعها دوما ً بحياء ..
كم اعشق حبك بي ايها الخجول..
مرات ومرات اكره نفسي .. "لا استحقك "..
بيني وبين نفسي أقول ..
يا حبيبي .. ادعو الله يحفظك لي صباح مساء..
الكل يعلم بمخبأ حبي لك ... الا انت
فَعِزة نفسي تمنعني عن القول..
لعلمي ان طبعك ايها الرجل الغرور ..
حينما تعلن امرأة بحبها لك..
ستتوقف جانباً وتقول :
الا انا .. فالحب مجرد مزحةً حبيبتي
وتقهقه كعادتك امام الحبيب والعذول
لذا سأكتمها سراً عنك .. وسألتزم السكوت..
والجميع سيعلم كم مغرمةً انا بك ... الا انت ..
يا من بأنفاسه العطرة أحيا واموت ..
اهداء الى من يملك نبضي
ويسكن روحي
الى زوجي رغم عدم علمه بحرفي
وانني اكتب الشعر عنه
و شكراً