تعرف على الزئبق الاحمر و اهميته وانواعه



قد تم التعارف على مادة الزئبق الاحمر خلال ثمانيات القرن الماضى ، و لا يوجد اثبات على وجود هذه المادة حيث انها تعتبر من المواد الغامضة و التى لا يتم التعرف عليها بسهولة كما انها تم انتشار العديد من الشائعات التى تختص باهمية الزئبق الاحمر ، حيث تم الاعلان عن بعض الشائعات ان مادة الزئبق الاحمر تتدخل فى صناعة الأسلحة و ايضا يتم طلبه من قبل المشعوذين لارضاء الجن و ما الى ذلك من تلك التخاريف المنتشرة .

فان الزئبق الأحمر من المواد التى تتواجد فى الطبيعة و لونه فضى و لكن يصبح ذات اللون الاحمر اذا تم تعرض مادة الزئبق الى الأكسدة يتم تغير لونه ، و يمكن اضافة من المكونات الى الزئبق لينتج مركبات الزئبق و اكسيد الزئبق ، و ايضا عند تعرض الزئبق الى الحرارة يتبخر ليهر على شكل دخان دائرى يتميز باللون الأزرق و جعل هذه الصفة رغبة كبيرة فى استخدام المشعوذين له لاقناع الاشخاص الذين يقوون بالنصب عليهم .

تاريخ الزئبق الأحمر
بناء على تقرير علمى قام بتقديم إعداده لوزير الخارجية الروسي يوجيني، الذي تسم رئاسة جهاز الاستخبارات التابع للاتحاد الروسي في وقت ماضي، فإن الاتحاد السوفييتي سنة 1968 بدأ بصناعة مادة الزئبق الأحمر في ترتيب مخصص بالأبحاث النوويّة اسمه (دوبنا). و بحلولسنة 1996 وقامت وزارة الطّاقة الأمريكية بكشف الستار عن الغموض بخصوص استخدامات تلك المادة التى لم يتم التأكد و التعرف عليها على الرغم من أنها عرفت قبل خمسة عشر عام في السوق السوداء. في سنة 1997 أقدم علماء ذرة أمريكيون على نشر توثيق مفاده الثمنالسوقية للزئبق الأحمر؛ حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من 100 ألف دولار إلى 3000 ألف دولار.
قام الروس بترويج الزئبق الأحمر بداخل منطقة الشرق الأوسط، إلا أن ما روجوه هو مادة خليطة بين الزئبق الثنائي و أكسيد الزئبق و قليل من مادة الزئبق الأحمر المزعومة. يرجعُ ترويج تلك الأسطورة في دول الشرق الأوسط التي تحاول لصناعة قوة نووية كالكيان الصهيوني و العراق و ليبيا بالفائدة على الاتحاد السوفييتي؛ حيث تحقق عن طريقه أرباحاً يشكل دخلا ثانويا، كما روج أن التكفيريين يهربونه ليستخدموه عقب هذا فيإصدار قنابلَ نوويّة.

أنواع الزئبق الأحمر
للزئبق الأحمر نوعان، هُما:
الزئبق الأحمر التلقائي :و هو النوع الذي دارت حوله العديد من الأقاويل و ردد حوله الإشاعات، سوى أن القلة أنكره و نفى وجوده. يعتقد أن ذلكالنوع مكون من بضع الأنسجة الحيوية والمواد العضوية.
الزئبق الأحمر الكيميائي : و هو نوع يصنع في المصانع، حيث يستخرج من الذهب عقب أن يتعرض إلى الإشعاع لمدة معينة. تصلكثافته 23 غراماًلجميع سنتيمتر مكعب واحد، و بالتالي يعتبر الزئبق الأحمر أعلى كثافة من بين المواد المعروفة على سطح الكرة الأرضية، و يندرج في إطار ذلكالتوجه كل المواد المعدنية النظيفة كذلك حيث تصل كثاقة الزئبق العادي الذي استخدمه العلماء في موازين معدلات الحرارة 6.13 غرام في السنتيمتر المكعب الواحد.
يصنع ذلك النوع في دولتي الاتحاد الروسي و كازاخستان، و هو عبارة عن مسحوق بودرة معدنيّة ذي لون أحمر، و يمكن استعمالها في العمليات النووية التي تعتمد الانشطار النووي، و بالتالي فهي تستخدم في تصنيع الطاقة و القنابل النووية ذات الشدّة العالية في التفجير. و تعد تلكالمادة من أغلى المواد في العالم؛ حيث يصُ ثمن الكيلوجرام الواحد منها مليون دولار عقب تهريبها بأسلوب غير شرعية من المفاعلات النووية.

الزئبق الأحمر
يعد الزئبق الأحمر غالي السعر لندرته و صعوبة استخراجه، علمياً أن الزئبق الأحمر يتم استخراجه من الذهب و هذا عن طريق تعريض الذهب الخام إلى الإشعاع، إضافة إلى أنه يتم استخراجه من باطن الأرض و يخرج من فوهة البراكين عقب ثورانها و لكن الأحجام المستخرجة منه هي أحجامقليلة جداً قد لا تتعدّى تلك الكمّية الملّي غرامات، و الزئبق الأحمر يقسم إلى نوعين: نوع زئبق أحمر فطري و نوع آخر يتم تحضيره صناعياً و هو الزئبق الأحمر الكيميائي.
الزئبق الأحمر التلقائي هو عبارة عن مواد عضوية وأنسجة حيوية، أما النوع الكيميائي فهو يصنع من مواد طبيعية مثل الذهب عقب تعريضه للإشعاع لمدة معينة حيث إن كثافته (23 جم) و تعتبر تلك الكثافة أعلى من كثافة اليورانيوم.

استخدامات الزئبق الأحمر
ان العلماء الروسين قد توصلوا ً إلى استخدامات مهمة للزئبق الأحمر تكمن أكثر أهمية ّها بإمكانية إصدار قنبلة نووية بمقدار ضئيل يقاربمقدار حبة البرتقال، حيث يمكن نقلها في حقائب اليد، و هي ذات مفعول قوي جداً حيث يكمنها أن تبيد سكان مدينة كاملة كلندن أثناء وقت قصير تقدر ببضع دقائق،من غير ان يتم التحدث على تاثيرها على الأبنية و الجمادات.
و من تلك الاستخدامات أيضاًً:
صناعة شفرة للمعدات العسكرية تتفوق على الرادار.
صناعة الصمامات الكهربية عالية الدقة للقنابل التقليدية.
صناعة رؤوس حربية للصواريخ الموجهة.
صناعة الصمامات الكهربية عالية الدقة للقنابل النووية.

مزاعم استخدامات الزئبق الأحمر
من المزاعم لاستعمال الزئبق الأحمر أنه يدخل في تصنيع القنابل الاندماجية، ويستعمل كمفجر بدائي بدلاً من المحروقات الانشطاري، ومن مؤيديذلك الزعم الفيزيائي هو “صموئيل كوهين” و الذي قام باختراع القنبلة النيوترونية.
في مرحلة التسعينات يذكر أّ الزئبق الأحمر يحاول أن تسهيل شغل تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية بهدف استعماله في المقاصد العسكرية بلاأن يحتاجوا إلى أجهزة الطرد المركزي و التي تسهل عملية تعقبها عالمياً لمنع انتشار أسلحة الدمار النووية.
يوميء القلة أن الزئبق الأحمر ليس من الأسماء الحقيقية لكن هو اسم شيفرا (code name) توميء تلك الشيفرة إلى البلوتونيوم و اليورانيوم، أو قد يصبح لليثيوم 6 و هي عبارة عن مادة تتعلق بالزئبق يميل لونها إلى الأحمر و هذا نتيجة لـ بضع المواد الزئبقية العالقة بها، تستخدم في الأسلحة الاندماجية.
و حسب الصحيفة الروسية “برافدا” في سنة 1993 قدمت بأن الزئبق الأحمر يستخدم للطلاء بهدف الاختفاء من الرادار بالاضافة الي استعمالها فيتصنيع الرؤوس الحربية التي توجه ذاتياً.
في سنة (2009) في السعودية ترويج إشاعات بشأن احتواء ماكنات الخياطة نوع السنجر على الزئبق الأحمر، الأمر الذي أنتج تهافت بضع الناس إلى شراء تلك الماكنات من ذلك النوع بأثمان عالية، حيث قيل بأن استعمال الزئبق الأحمر يستخدم في إصدار الطاقة النووية و طرق استخراج الذهبو بسبب اكتشاف مواقع الكنوز،.و لكن تبين أن جميع هذا كان ترويج من عصابات النصب و التلاعب.
و يذكر أن الزئبق الأحمر يدخل في العديد من ممارسات التحنيط للمومياوات المصرية في العصر القديم من الناحية العلمية يبدو كما لو أنه لايبقى ما يسمى بالزئبق الأحمر و قد تصبح كلها مزاعم لاغير لترويج أمر ما أو صناعات معينة على أنها زئبق.

الزئبق الأحمر خرافة
ارتبط اسم الزئبق الأحمر المزعوم ببعص الخرافات التي انتشر صيتها بين الناس، كخرافة استغلال الجن، إضافة إلى اتصاله ببعض إجراءات التلاعبو النصب فهو مجرد مادة نادرة تتواجد فى الذهب الخام عند تعرضه للحرارة و هو يتم استخراجه بنس ضئيلة.