أثبتت دراسة أمريكية جديدة أن الموظفين العاملين في "المكاتب المفتوحة" أكثر نشاطا وإنتاجية، كما أنهم أقل توترا من العاملين في مكاتب ضيقة ومغلقة، أو في مكاتب خاصة.
واستخدم الباحثون في جامعة أريزونا الأمريكية، حساسات تقنية تستشعر الحركة ونبضات القلب لمئات الموظفين داخل مكاتب الشركات، وسجلت المعلومات الواردة لمدة 3 أيام متتالية. كما نشر العلماء تلك الحساسات في مكاتب خاصة وأخرى مفتوحة، على حد سواء.
وأفضت نتيجة التجربة النهائية إلى أن موظفي المكاتب المفتوحة يقومون بنشاط فيزيائي أكثر من الموظفين الجالسين في مكاتب خاصة، وبالتالي، فهم أقل عرضة للمشاكل الصحية والتعب والمزاج السيئ، كما أنهم أقل توترا وقلقا.
وبلغة الأرقام، يقوم الموظفون في المكاتب المفتوحة بنشاط فيزيائي يومي يفوق موظفي المكاتب الخاصة أو المنفصلة بنسبة 32%، كما أن المكاتب المفتوحة تخفف نسبة التوتر بـ14% بالمقارنة مع المغلقة.
وإضافة لما سبق، أشارت الدراسة إلى وجود فوائد أخرى للمكاتب المفتوحة، كتوفير تواصل مهني أفضل وعلاقات شخصية أقوى بين الموظفين، وكذلك إعطاء شعور أقل بالملل.