بغــــــــداد
بــوحُ المـــآقي
إنْ كان دمعي نزَّ من أوراقي
فالسَّطرُ يُكتبُ من يراعِ مآقِ
نوحُ الحمائمِ في الفراتِ ودجلةٍ
أرجعنَه الزَّفرَاتُ من أرماقي
ويحي فلا افترَّت شفاهي إن أَتى
ليلٌ, ولا ابتسمتْ لدَى إشراقِ
فكأنني في الخلق صنوا للأسى
أو أنني وطنٌ بإسمِ عراقِ !
شعر / جمال زيادة
كتبت عام 2003 بُعيد الغزو الامريكي