مظاهر اختلال التوازنات الطبيعية




يوجد في الطبيعة العديد من العناصر التي تعيش فيما بينها في تناسق وترابط يمكنها من الاستمرار، حيث أن هذا التناسق والترابط هو ما يضمن وجود التوازن في الحياة، وقد ظهرت العديد من المصطلحات التي تعبر عن هذا التناسق في علم البيئة ومن أبرز هذه المصطلحات التوازن البيئي، حيث يعبر هذا المصطلح عن بقاء عناصر ومكونات البيئة الطبيعية على نفس الحال وبنفس التركيبة والنسب دون تغيير يؤثر سلباً على الطبيعة، ويعتبر الإنسان هو الأكثر تأثيراً على التوازن الطبيعي حيث أنه وبعد الثورة الصناعية وما حدث خلالها من تغيير أدى إلى حدوث تأثيرات سلبية وإخلال في نظام البيئة والطبيعة، فكان لا بد من العمل على حصر مظاهر الإخلال بالتوازن الطبيعي لنتمكن من حلها ووضع الخطط التي تتناسب مع كيفية التغلب على مشاكلها وعودتها إلى ما كانت عليه سابقاً، وذلك حتى نتمكن من الحفاظ على التوازن الطبيعي، وسنتحدث حول مظاهر اختلال التوازنات الطبيعية خلال هذا المقال.
مظاهر اختلال التوازنات الطبيعية
تلوث التربة

  • إن حدوث تلوث التربة كان نتيجة العديد من العوامل والتي من أبرزها استخدام المبيدات الحشرية بشكل خاطئ.
  • إن المبالغة في استخدام المبيدات الحشرية أدى إلى تلوث التربة وحدوث خلل في مكوناتها وبالتالي الإخلال بنمو النبات.
  • في كثير من الحالات فإن النباتات تتمكن من امتصاص هذه الملوثات من التربة وبالتالي نقلها إلى الإنسان عن طريق الأكل.
  • تكمن خطورة تلوث التربة في أن هذه الملوثات قد تنتقل إلى المياه خاصة إذا ما تسربت إلى المياه السطحية أو الجوفية عند هطول الأمطار.

تلوث المياه
  • يوجد العديد من المصادر للمياه منها المياه السطحية والمياه الجوفية ومياه الأمطار.
  • إن حدوث خلل في أي من هذه المصادر يؤدي إلى الإخلال بالطبيعة والتأثير على نمو الكائنات الحية.
  • قد يحدث تلوث المياه نتيجة العوامل المختلفة والتي من أبرزها النفايات الصلبة والمياه المعدنية.
  • إن استخدام المشتقات النفطية ونقلها عبر البحار يساهم في تلوث المياه أيضاً.

تلوث الهواء
  • يحدث تلوث الهواء نتيجة العوامل المختلفة والتي من أبرزها النفايات الصناعية.
  • أدى تطور الصناعة إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء وبالتالي الإخلال بتركيبة الهواء.

الإخلال بالغابات
  • مع تطور الصناعة فقد تم تحويل العديد من الغابات إلى أراضي صناعية أو مناطق تصلح للبناء والعمران.
  • ساهم نقصان عدد الأشجار في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • بزوال الأشجار فإن العديد من الكائنات والحيوانات تصبح بلا مأوى وهذا يخل بنظام الطبيعة.


المصدر .,. موسوعة وزي وزي