أغرب الحقائق العلمية عن الدلافين



تشتهر الدلافين بأنها مخلوقات ذكية ومسلية يمكن أن تتعلم أداء الحيل المثيرة للإعجاب، لكنك قد لا تعلم أن الدلافين قاموا بأعمال مذهلة، من بينهما مساعدتهم للبحرية الأمريكية في حماية الرؤوس النووية، وبهذا المقال سنعرض مجموعة من الحقائق التي قد تعرفها لأول مرة عنهم .
أغرب الحقائق عن الدلافين :
– تتواصل الدلافين مع بعضها من خلال الصفير والنقرات :
تتواصل
الدلافين مع بعضها البعض تحت الماء من خلال مجموعة متنوعة من الأصوات، للعثور على الفرائس والتنقل في المحيط، يقومون بنقل الأصوات، ويتحدثون إلى الدلافين الأخرى عن طريق الصفير، وتنتج الدلافين أيضًا أصوات النبض المرتفع بصوت عالٍ عندما تشعر بالإثارة أو العدوانية، مثل عندما تحتاج إلى تخويف سمكة قرش قريبة، كما تنتج بعض الدلافين الأنثوية نبضًا مفاجئًا لتوبيخ نسلها بسبب السلوك السيئ .

– يستجيب كل دلفين لإسمه الخاص :
كل دلفين لديه صافرة فريدة خاصة به، يعتقد العلماء أن الدلافين تستخدم هذه الصافرات المميزة للحياة، وقد تقوم الدلافين الأنثوية بتعليم صغارها صفاراتها قبل ولادتها، وتستخدم الدلافين صفاراتها للتواصل مع بعضها البعض وقد تكون قادرة على تذكر صفارات الدلافين الأخرى بعد عقود من الزمن .


لا تزال لغتهم لغة غامضة :
على الرغم من أن علماء البحار قاموا بدراسة وتسجيل أصوات الدلفين منذ عقود، إلا أن العديد من جوانب لغة الحيوانات وكيفية التواصل بها ما زالت غير معروفة، لم يقم العلماء بعد بتفكيك الوحدات الفردية لأصوات الدلفين، وما زالوا يبحثون عن حجر رشيد يربط أصوات الحيوانات بسلوكهم، باستخدام تقنيات جديدة – بما في ذلك الخوارزميات ومسجلات عالية التردد التي تعمل تحت الماء – يأمل العلماء أن يتوصلوا إلى لغز لغة الدلفين .
– تستخدم الدلافين الرصد بالصدى للتنقل :
لمعرفة أين هم بالنسبة إلى الكائنات والحيوانات الأخرى، تستخدم الدلافين تحديد الموقع بالصدى، فبعد إصدار سلسلة من النقرات المرتفعة، يستمعون إلى الأصداء التي ترتد عن محيطهم، واستنادا إلى هذه الأصداء، يمكن للدلافين الحكم على مكان وجودها في الفضاء وتحديد حجم وشكل الأجسام القريبة، ويسمح لهم هذا الأمر أيضًا بتجنب الحيوانات المفترسة، وكذلك الصيد وتناول الأسماك والحبار .
– تقيم الدلافين صداقات مع بعضها البعض :
الدلافين كائنات اجتماعية للغاية، في عام 2015، نشر علماء في معهد هاربين برانش لعلوم المحيط في جامعة فلوريدا أتلانتيك بحثًا في مجلة علم الثدييات البحرية عن صداقات الدلافين، بعد مضي أكثر من ست سنوات في تتبع 200 دلفين في بحيرة هندي ريفر لاجون، اكتشف العلماء أن الدلافين لديها أصدقاء، فبدلاً من قضاء وقت متساوٍ مع الدلافين المحيطة بها، تشكل الدلافين مجموعات مختلفة وكل مجموعة منفصلة بذاتها، تماما مثل البشر، يبدو أن الدلافين تفضل شركة بعض الأقران أكثر من غيرها .


– هم لا يستخدمون أسنانهم لمضغ الطعام :
الدلافين لها أسنان، لكنهم لا يستخدمون قواطعهم لمضغ الطعام، بدلا من ذلك، تستخدم الدلافين أسنانها للقبض على الفريسة ( الأسماك والقشريات والحبار ) وابتلاعها كلها، وبما أنهم لا يمضغون، فإن الهضم يحدث في المعدة،أو بشكل أدق في جزء من المعدة، حيث تحتوي الدلافين على عدة غرف معدة، واحدة منها مخصصة لعملية الهضم، في حين تقوم الغرف الأخرى بتخزين الطعام قبل هضمه .


– البحرية الأمريكية تدرب الدلافين لحماية الأسلحة النووية :
برنامج البحرية البحرية في سان دييغو وقيادة انظمة الحرب الفضائية والبحرية تقوم بتدريب عشرات الدلافين لمساعدة البحرية في الولايات المتحدة، في الماضي، استخدم الجيش الأمريكي الدلافين في الصراعات في فيتنام والخليج العربي، واليوم بفضل مهارات الدلافين في الإستخبارات ومهارات تحديد الموقع الإلكتروني وسرعتهم، يتم تدريبهم على العثور على السباحين الأعداء وتحديد مواقع الألغام تحت الماء وحراسة الترسانات النووية .