تاثير انقراض الحيوانات على البيئة
ليس من الطبيعي أن تنقرض النباتات والحيوانات من سطح الأرض، على الرغم من ازدياد معدلانقراض الحيوانات حيث وصل معدلات الانقراض في 500 سنة الماضية من 50 إلى 100 ضعف متوسط معدلاتها عبر التاريخ
ويعتقد أن أكبر انقراض حدث كان في نهاية العصر البرمي قبل حوالي 250 مليون سنة، حيث أدت التغيرات في مستوى سطح البحر وملوحة المحيط إلى انقراض حوالي 96٪ من الحيوانات البحرية و 77٪ من الحيوانات البرية.
احتياج البشر إلى المساحة
نتيجة للظروف المعيشية نما البشر وازدادت اعدادهم مما تسبب في احتياز المزيد من المساحات مما جعلهم يشكلون خطر على بعض الحيوانات، على عكس البشر البدائيون الذين لم يكونوا يشكلون خطرا على أنواع الحيوانات، ولكن مع ارتفاع أعداد السكان إلى مئات الآلاف أصبح البشر خطر على الحيوانات لأنهم يحتاجون إلى المزيد من الأراضي للمستوطنات، ولزراعة الحبوب والخضار والفاكهة ولرعي الماشية، وللقيام بذلك تم إنشاء مناطق جديدة قابلة للزراعة من خلال تهجير بعض الحيوانات وحرق وتدمير بعض من الموائل والحيوانات التي تعيش في بعض الاماكن.
صيد الحيوانات
تسبب قيام البشر بصيد أعداد كبيرة من الحيوانات مما أدى إلى الإبادة العالمية لعدة أنواع من الحيوانات، وجعل أعداد كبيرة منها على حافة الانقراض.
إدخال أنواع غريبة من الحيوانات على بعض الفصائل
يقوم البشر بإدخال أنواع غريبة من الحيوانات وفصائل مختلفة على الحيوانات، ويمكن أن يكون له تأثير ليس محليا فحسب بل هو عالمي أيضا، ويمكن أن يسبب ضررا شديدا للحيوانات المحلية.
التلوث البيئي
التلوث البيئي هو أحد العوامل الغير المباشرة المسؤولة عن انقراض العديد من الحيوانات على مر القرون، وتتسبب بعض الأنشطة البشرية في انتشار المواد الكيميائية في المياه والتربة والهواء، مما يسبب التسمم للكثير من الحيوانات، ونادرا ما تكون التأثيرات مرئية بشكل مباشر، وهو ما قد يكون أحد أسباب عدم أخذ التلوث البيئي على محمل الجد.
الاحتباس الحرارى
يرتفع متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض في كل عقد بنحو 1.8 فهرنهايت، وتزداد العواصف الاستوائية، وتعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري هي السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة على سطح الأرض، مما يسبب تراكم الميثان وبخار الماء وغازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وعلى الرغم من أن هذه الغازات تسمح للإشعاع الشمسي القصير الموجة باختراق الغلاف الجوي ، إلا أنها تمنع الإشعاع طويل الموجة من الهروب بسهولة من سطح الأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة، وتتسبب هذه الزيادة في درجة الحرارة في انقراض أنواع كثيرة من الحيوانات.
انقراض الحيوانات وتأثيره على البيئة
تدمير النظم البيئية
على الرغم من عدم اهتمام الكثير بمشكلة انقراض بعض الحيوانات، ولكن يجب أن نهتم بذلك فإن العديد من الحيوانات أصبحت قريبة من الانقراض ولا يمكن لأي نوع آخر من الحيوانات أن يأخذ دوره في المنظومة البيئية، كما أن بعض أنواع الحيوانات لا تستطيع العيش بعيدا عن بعضها البعض ويعملون معا لتشكيل النظام البيئي، والنظام البيئي هو مجموعة من النباتات والحيوانات التي تعيش بالقرب من بعضها البعض وتساعد بعضها البعض، حيث تعيش ثعابين البحر وأنواع عديدة من الأسماك في الشعاب المرجانية في المحيطات، كما تعيش القرود والضفادع والطيور في النظام البيئي للغابات المطيرة، ويعتمد كل منهم على بعضهم البعض وعلى بيئتهم من أجل البقاء.
إعاقة توازن الطبيعة
تلعب جميع أنواع الحيوانات والنباتات دورًا مهمًا في النظام البيئي، فعندما يأكل الحيوان النباتات فإن البذور تتجذر وتصبح نباتات جديدة، فمثلا الدببة الرمادية تأكل السلمون فتقوم الدببة بالتحرك في الأنهار والجداول لاصطياد الاسماك ثم تعود إلى الأرض فتجلب معها الاسماء و بقايا الأسماك ونفاياتها، هذه المواد الغذائية تبقي في الغابة بعضها يتحلل فيساعد على نمو الكثير من النباتات، كما يمكن للحيوانات العيش على المواد الغذائية، وبدون الدببة الرمادية قد ينهار النظام البيئي للغابات، وقد تم إدراجها كأحد الأنواع المهددة الانقراض، حيث يقوم الصيادون باصطيادها والاستفادة من جلودهم وأسنانهم ومخاليبهم.
بعض الحيوانات المنقرضة في الأرض
وحيد القرن.
البومة الضاحكة.
أسد البربر.
عملاق تيراتورن.
الجامايكي العملاق .
دير شومبيرغ.
الأوك العظيم.
الثعبان الاسترالي العملاق.
كوالا ليمور.