يطاردني ظل حبك كطفل صغير
عاجزا ان يغفو بين ذراعي يؤرقني .. يسرق منامي .. واستمر اتقلب على السرير..
علني اهدئ .. علني اجد السكون.. كيف ! كيف لي ؟!
واشواقي إليك تعبث بي حد الجنون...
لما رحلت .. لما كل قواعد حبي إليك كسرت...
فيما انا اخطأت؟
اسؤالي عنك طوال الوقت كان مُمِل...
ام قمر عشقك سيدي معي لم يكتمل ..
الم يكفيك قلبي وهبته إليك دون رجوع..
وليالي سهدت جفوني بغيابك.. وسادتي تشهد .. مازالت مبتله بسهر الدموع...
دعني اخبرك شيئاً عني ..
اني بدونك كتلة اشلاء..
تمزقت برحيلك أوصالي ..
كل شيء من حولي ينهار.. لكن حقا ما عدت أبالي ..
حتى شموخي صدقاً اهتز .. أصبحت اجلس بأنحناء...
اداري غضبي منك .. اداري كذبة عدم اهتمامي لسماع اخبارً عنك..
وانا جالسة وحيدةً بين كل الأصدقاء
هكذا أصبحت حياتي بدونك
فالتسعد ولتنم هنيئاً .. تباً يا قلب ما هذا الدعاء!!
حتى بهمسي ارفض النسيان ...
تركتني بمحيط حبك وودعتني وسط الطوفان..
لا طوَّق نجاة .. لا زورق ..
هجرتني .. خذلت حبي .. وانا تائةً لا سبيل لي..
اعوم في بحر ذكرياتك
لكنني بحبك ضائعة .. شاردة .. عاشقة لك .. رغم كل شيء
ما زلت بحبك اغرق..