..
.. لا أسأل .. !
هكذا أتوتر فقط .. وأنا أسجل دخولا مبكرا للورقة المؤدية لرأسك والتي تمر بمحاذاة أصابعي وهي تكشط داخلي جيدا .. أنا عاجزة تماما عن فهمك .. كيف تتلقى ال (أحبك) التي أقولها لك .. و تبقى صامتا كما تفعل في أي حادثة عادية جدا .. وتدفع بي إلى الوراء إن شئت ..!
.. كيف تحتفظ بدورك (الصامت) .. كل هذا الوقت .. وتنسى أن تتعرف إلي جيدا .. !؟ .. تعبث برأسي ب لامبالاتك المفرطة .. وتتنصل من حقيقة أن أكون خلفك .. أنتظر عناقا .. ذلك الذي يحدث على سبيل المواساة .. وسؤالا غائرا في صدري ..
كيف أنت ..!؟
.. لن أسأل ..
ف الإجابات التي تخرج من جيب قميصك الأمامي .. ليست مقنعة.. !
أنت تعرف أن دخان السجائر يموت صغيرا .. يقترف خطيئة اللحظة ويغادر بلا وداع .. ربما يكون دليلا يأخذني إليك في مثل هذا الشتات .. لكنه دليل ناقص.. شريك ثالث .. وإجابة خانقة ..!
ولا أعلم .. لم تلتصق بهذا الدخان ..!؟
يمكنك أن تقف .. تترك برودك جانبا ..
ترجع للوراء قليلا ..
ف خلفك أنا .. عانقني إن شئت ..!
..