تعلم الباحثون في جامعة سيفاستوبل الروسية بالقرم إجبار البكتيريا على معالجة المتفجرات المستعملة، وتحويلها إلى أسمدة عضوية تستخدم في الزراعة.
وطرح العلماء الروس حلا هندسيا مميزا، حيث اخترعوا تكنولوجيا المعالجة الحيوية للمواد المتفجرة مثل التروتيل والهكسوجين، وذلك باستخدام الكائنات الحية متناهية الصغر.
واقترح العلماء أن توضع ذخيرة في حوض خاص مليء بالبكتيريا التي تبدأ في معالجة المتفجرات. وتستغرق تلك العملية حسب العلماء 15 يوما.
أما ما تبقى من الذخيرة، فيمكن تحويله فيما بعد إلى أسمدة عضوية تعد مادة آمنة تماما، ولا يمكن تفجيرها في أي حال من الأحوال.
وقال العلماء إن التكنولوجيا الفريدة من نوعها التي اخترعوها ستسمح بتجنب سبل مستخدمة حاليا لإتلاف الذخائر القديمة الخطيرة عن طريق تفجيرها ميدانيا.