حكاية العاشق المستحيل في ألف ليلة وليلة ..!
عبد العظيم فنجان
![]()
أنا واحد من آلاف الصيادين المذكورين في كتاب ألف ليلة وليلة ، أنتظرُ بين السطور ، منذ قرون طويلة ، أن يقلب أحدهم هذه الصفحة ، التي تبدأ معها قصتي ، وأن يقرأ الصفحة التالية ، لا من أجل المتعة ، متعته ، وإنما لأنني أريد أن اتممَ دوري في القصة ، فأجدني مع الحورية الفاتنة ، الصبية التي ابتكرها الخيال الذي ابتكرني ، لأتجلى وأكون عاشقا مستحيلا ، وهي تخرج عارية من الماء ، عارية من الحِبر ، من النقاط ومن ضيق السطور ، ثم تعانقني بحرارة مَن وجدَ نصفه الضائع أخيرا ، بعد أن جفّ قلبي ، وتوقفتْ حياتي بأكملها عند هذه الصفحة ، التي تراكمتْ عليها سنواتٌ كثيفة من الغبار ..
يتبع ..!!!