تدور احداث الرواية :
تقع الفتاة المسلمة فاطمة في غرام سالم، الشاب اليهودي، في بيئة مختلطة يهودية إسلامية. كانت تقرأ عليه بعض آيات القرآن وتعلّمه اللغة العربية، ويعلّمها هو اللغة العبرية. ولم يلبث العاشقان أن مضيا غير مكترثين بالأصوات المعترضة، وعاشا سويّة في صنعاء حيث تبدأ رحلتهما الطويلة والشاقّة في مواجهة التوتّر والصراع القائمين تعيدنا هذه الرواية التي يخلطُ فيها الكاتب التاريخي بالمتخيّل، إلى الأجواء العاصفة التي عاشها اليمن خلال القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر بين أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية. وتظهر الأحداث صراع الآباء، اليهود والمسلمين، في الدين وغرام الأبناء في الحب
قيل في الكتاب عالجت موضوع الأنا - الآخر على نحو بالغ الجسارة المضمونية والتشويق التقني...».«عنوان لافت لرواية تستوقفنا حكايتها...».للمقري في هذه الرواية قدرة خلابة على التأثير في القارئ».من الأعمال العربية القليلة التي استطاعت أن تضعك في هذا الركن القصيّ من التجربة... كتاب يستحقّ القراءة»
.يقلّب في روايته المثيرة مواجع التعايش العسير بين الطوائف والأقليات يتوغّل بجدّية لافتة في عالم الكتابة الروائية، وينجح في تقديم نفسه وأعماله بقوّة وجداره يصيب السرد هدفه مباشرةً من دون مواربة وإرجاء وانزياحات إلى أماكن أخرى...»
علي المقري يكسب رهانه في روايته الثانية المجدّدة والمثيرة حقاً ..