20 آب 2018 - السومرية نيوز/ بغداد
اظهرت صور قديمة تعود للقس الأمريكي أندرو برونسون وهو يحمل سبيكة من الذهب خلال الغزو الامريكي للعراق، الامر الذي سيثير الجدل ويكشف احد الاسرار التي تدور حول هذه الشخصية المهمة والتي تصر الادارة الامريكية على التضحية باهم حلفائها في العالم واحد اهم اعضاء الناتو من اجل اطلاق سراحه.
وتقول تقارير سابقة تعود للاعوام 2004- 2010 ان هذا القس كان احد افراد المارينز الامريكان الذين دخلوا مع القوات الخاصة الامريكية الى بغداد، ومن الرجال الذين اوكلت لهم مهمات خاصة في العراق وغيره منها السيطرة على اموال العراق والذهب ومحتويات قصور الرئيس السابق صدام حسين واثار العراق المهمة, الامر الذي تخشى الولايات المتحدة من كشفه ولعل المخابرات التركية قد حصلت على هذه المعلومات ما سيعقد الامر على الادارة الامريكية التي تصعد في تهديداتها الموجهة الى تركيا بصورة هستيرية .
وتعد صوره المرفقة كاشفة عن دوره الحقيقي، مع انه يواجه تهما من قبل القضاء التركي، بشأن التجسس والعمل لصالح حزب العمال الكردستاني.
ولبرونسون صور شهيرة خلال اشتراكه مع القوات الأمريكية بغزو للعراق وهو ماسكا بقالب من الذهب من البنك المركزي.
علما بأن هناك تسريبات تقول أن القوات الخاصة الأمريكية المزروعة في تركيا ــ والتي ربما تتبع القوات المتمركزة في قاعدة انجرليك التركية في ديار بكر ــ حاولت اغتياله وفشلت وحتى لا يدلي بما بحوزته من معلومات خطيرة قد تضر ضررا بالغا بعلاقة الحليف الأمريكي مع حليفه التركي، وحيث أن الإثنين معا عضوين في حلف الناتو.