احيانا ...
تكتب عيونها عتاباً ..
عتاباً مرّاً ..
يقضّني ... بكلمة واحدة :
( ليش ) ؟!
احيانا ...
تكتب عيونها عتاباً ..
عتاباً مرّاً ..
يقضّني ... بكلمة واحدة :
( ليش ) ؟!
كم احسستني ضعيفاً لحظتها ..
وانا ابصر القلوب الثلاثة ..
تدمع ..
لعلني ساعيدها ..
متحملا كل ذاك الالم ..
حين تقف مريم امامي ..
بيدها الصغيرة جدا ..
ودمعة عينها
وهي تصرخ في وجهي ..
كدت انفجر ضحكاً باكياً ..
بعد لا تسويها راهب .. يتأذى كل شيء فينا ... أذكر أنني كرهت نفسي حينها و عدت إلى التدخين بعد تركه بنصف علبة سكائر ... كانتا صغيرتان .. و لا أنسى كيف تحولت من ملاذ آمن إلى شخص مخيف مرعب .. كنت أرى ذلك في نظرات زهراء و رفل و هما تبكيان ... لم أتألم في حياتي كما تألمت حينها. ......
ستنسى. . طيب نفسك بتقبيلها. . و الفصل باجر على عمها و الله