كيــــدُهُنَّ عَظـــــيمُ
قلّ للّتي حَاولتُ أخطبُ وُدَّها
أدْمتْ شِغافَ القلبِ وهو سليمُ!
تَركَتْ بقلبي من هواها غَصةً
والجرحُ لو عَلِمتْ به لأليمُ
لَمْ أدْرِ أنَّ الحبَّ يَفتِكُ بالفَتى
والطبَّ في أمرِ القُلوبِ عقيمُ
وطلَبتُ أنْ أجِدَ العلاجَ من الهوى
فاحْتارَ فيه حــــاذقٌ ، وحكــيمُ
حتَّى رآني من بحالي عالِمٌ
وأجَابَ : عَهدُكَ بالجِّراحِ قديمُ
وَلِكلِّ جُرحٍ قد وجَدْتُ له الدَّوا
إلا جِراحَك .. فالدَّواءُ عديمُ
وبَكىَ وقال أراكَ تَشْكُو يا فتى
مِنْ كَيْدِهِنَّ .( فَكيْدُهُنَّ عظيمُ) !
شعر :جمال زيادة