بكتريا النشأة ، أُسقِطَ ما في الأيدي
أين تتوارى ؟
وجبةُ حياةٍ مسجونة في علبة
ربما منتزعة من حبر التوقيت
أحملها ... تحملني
لنفسي المُبعدة عن كلماتي
يمضي فوق التراب ذات الليل
لا شجر أمام حركة العيون
كمدوَّنَةٍ تحف بها رماح القوم
تتبعني الوريقات الصُّفر
مغايرة لأنماط الموج
منكسرة امام خط الضوء
تُطبقُ العينان إثر تلافيها بأستسلام
كجناحي طائر مرهق
أمام غبار المغرب
وللكلمة كما الماء وجوهٌ لاتحصى
فلا يخدعني رملٌ باسط ذراعيهِ
ليسَ ببسيطٍ أبداً
يكلمني .... يكتب ... يبحثُ عني
كما الضوء مُسطّحاً يبدو
أو كلوحِ زجاجٍ في مدخل
كل الاشياء خلف الأشياء
عدا هذا الزجاج !
علي محسن شريف