مساعد المدير
الوردة البيضاء
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,473
صوتيات:
23
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمدلله على كل حال
المهنة: معلمة
أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
موبايلي: SAMSUNG
آخر نشاط: منذ 6 ساعات
العراق يحل ثالثا بين المستوردين من إيران وترقب لأصعب أيام طهران الاقتصادية في التاريخ
NRT
نشر موقع عربي بوست، الاحد، تقريرا سلط فيه الضوء على "الاساليب القديمة" التي من الممكن أن تتبعها الحكومة الايرانية للحد من تأثير العقوبات الامريكية المفروضة عليها، مشيرا إلى أن العراق حل ثالثا بين المستوردين للسلع غير النفطة من إيران.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم 19 آب 2018 أن "إيران يبدو لديها خطط قديمة لتجاوز الأزمات الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأميركية، مشيرا إلى أن طهران تستعد بعدة حلول لكن أبرزها ما يسمى بـ"ميزانية الظل" التي وضعت قبل الاتفاق النووي.
وقال رئيس منظمة الإدارة والتخطيط الإيرانية علي طيب نيا، في مؤتمر صحافي، إن العام الفارسي المقبل (آذار 2019) سيكون هو العام الأصعب في تاريخ الجمهورية الإسلامية المعاصر، مضيفاً أنه تم الإسراع بوضع ميزانية العام الجديد".
واضاف رئيس هذه المنظمة المسؤولة عن إعداد الميزانية السنوية للبلاد: لقد وضعنا ميزانية الظل التي من شأنها مواجهة الآثار السلبية للعقوبات الأميركية".
وبحسب وكالة إيرنا الإخبارية، فإن "ميزانية الظل" هي شيء استثنائي للغاية، وضعها عدد من الاقتصاديين والخبراء لمواجهة أكثر السيناريوهات التشاؤمية خلال الأشهر الثمانية المقبلة.
هل ستساعد "ميزانية الظل" الاقتصاد الإيراني؟
تحاول الحكومة الإيرانية بشتى الطرق معالجة الآثار السلبية المترتبة على تلك العقوبات، وخاصة أنها تنتظر العقوبات على القطاع النفطي بعد أشهر قليلة، ومن المفترض أن ميزانية الظل تعالج كل تلك الأمور إلى حد ما.
لكن على الجهة المقابلة هناك من يرى أن تلك الميزانية والإعلان عن خطط اقتصادية لمواجهة الأسوأ لن تساعد بشيء، فيقول الخبير الاقتصادي وحيد شقاقي إنه لا يستطيع القول إن ميزانية الظل عديمة الفائدة تماماً "بل إنها ستساعد قليلاً في تثبيت سعر صرف الدولار على الأقل، ولكننا نعاني من تضخم هائل وركود في الأسواق".
ويرى شقاقي إنه إذا ركّزت تلك الميزانية بشكل كبير على نظام الدعم الحكومي للتجار والنظام المصرفي، حينها يستطيع توقع نجاحها بنسبة تتجاوز 70%. .
من جهتها نشرت وكالة فارس الإيرانية تقريراً عن البلدان الأكثر استيراداً للسلع غير النفطية من إيران خلال الفترة من 21 آذار حتى 22 من تموز 2018، وقالت إنها حققت 15.45 مليار دولار، بنمو 14.7% على أساس سنوي.
وجاءت الصين في المرتبة الأولى بنسبة 19.7% من إجمالي صادرات إيران السلعية بالأشهر الأربعة المذكورة، حيث بلغت 3.046 مليار دولار، بينما أتت الإمارات ثانياً بنسبة 18.2%، وبواقع 2.808 مليار دولار.
وحل العراق ثالثاً بنسبة 16.3% وبـ2.522 مليار دولار، ورابعاً أفغانستان بنسبة 7.2% و1.108 مليار دولار، وخامساً كوريا الجنوبية بـ5.3% بواقع 821 مليون دولار.
ويقول إسحاق جهانكيري نائب الرئيس الإيراني إن الجمهورية الإسلامية ستقاوم الضغوط الناجمة عن العقوبات الأميركية بالاعتماد على مواردها الطبيعية والبشرية في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على حلفائها من أجل قطع علاقاتهم الاقتصادية مع طهران.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن جهانكيري قوله إن "هذه لحظة حاسمة لاقتصادنا، لكننا لسنا عند نهاية طريق مسدود… لدى هذا البلد الكثير من الموارد البشرية والطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها". وأضاف أن إيران "تحتل الیوم المركز الأول عالمیاً في مجال الموارد النفطیة والغاز، كما تقف إلى جانب البلدان العشرة الأولى فی العالم من حیث الموارد الطبیعیة والثروات المنجمیة والمعدنیة الوفیرة".