فى موكب جنائزي مهيب.. ”حليلة الأحساء“ تودع موتاها السبعة حمزة بوفهيد - الأحساء 18 / 8 / 2018م - 10:41 ص
في سبعة قبورمتجاورة.. شيع أهالي الأحساء بالدموع ضحايا عائلة العبدرب الرضا، بعد أن ارتقت أرواحهم إلى بارئها إثر حادث مروري وقع للعائلة في سلطنة عمان الشقيقة الثلاثاء الماضي.
بينما تحوّلت بلدة الحليلة إلى مأتم عزاء كبير، بعدما ودّعوا الجثامين السبعة في موكب جنائزي مهيب بمشاركة غفيرة من مختلف مدن الأحساء وبلداتها، ودفنهم تحت تراب مقبرة البلدة بإمامة الشيخ عبدالله السناوي.
بدأت مراسيم التشييع عصر اليوم الجمعة حيث تمت عملية التغسيل والتجهيز في أكثر من مغتسل في البلدات المجاورة عند الساعة الرابعة عصراً، ثم إقامة صلاة المغرب في ساحة المغتسل بإمامة الشيخ عبدالله السناوي، بعدها صلاة الجنازة على المتوفين، ثم التشييع مباشرة.
7 جمعيات
فيما تعاونت 7 جمعيات خيرية من عموم الأحساء تولت نقل الجثامين بواسطة 7 اسعافات نقلتها من الدمام إلى المحافظة وأودعتها ثلاجة الموتى بمستشفى الولادة والأطفال بمدينة المبرز.
بينما كان في استقبال الجثامين في مطار الدمام، عضو اللجنة الأهلية طاهر العيثان، وعلي معتوق البلادي، وعبدالخالق العبدربالرضاء، وقدّم العيثان شكره للجمعيات المشاركة وهي: جمعية الحليلة الخيرية، وجمعية الجشة، وجمعية الرميلة، وجمعية الجبيل، وجمعية المواساة بالقارة، وجمعية البطالية، وجمعية الجفر.
المتوفون
والد الأسرة أحمد صالح العبدالرضا 65 عاما، وزوجته مدينة سالم الحجي 60 عاما ربة بيت، وشقيقته سهى 35 عاما، والشقيقة فاطمة عمرها 28 عاما، وحفيد الأسرة جعفر لم يتجاوز عمره 5 سنوات، وعهد لطفي العبد الرضا 19 عاما، وعلي لطفي العبد الرضا 20عاما.
المصابون
وما يزال 5 مصابين يتلقون العلاج في مستشفيات سلطنة عمان وهم: لطفي العبدالرضا وزوجته ليلى العباد، وابنه علي، وشقيقته زينب أحمد العبد الرضا وأبناء شقيقته سعود وزهراء طالبان في المرحلة الابتدائية.
ويذكرأن الأسرة كانت قد تعودت على السفر برا لسلطنة عمان في بعض الإجازات، حيث رب الأسرة متقاعد من السلك العسكري على رتبة ملازم في قطاع البحرية، بينما فاطمة أرملة توفى زوجها قبل سنتين، أما الفقيدة سهى تعمل ممرضة في أحد مستشفيات الأحساء الحكومية، وعهد وعلي لطفي العبدالرضا يدرسان على مقاعد الثانوية العامة.