احمد الشير ليس مجرد اعلامي لطيف بكل شيء وأنما يستحق درع ذهبي لو كان هناك أنصاف في عراقنا العظيم لأنه أصبح صوت المظلومين من هذا الشعب بما يطرحه من قضايا في الصميم تهتز لها عروش الطغيان والأستبداد ويمثل نموذج بسيط من الشباب المثقف بعراقيته وأخلاصه ومايجول بخاطر الكثيرين الذين عقدت ألسنتهم سياط الحكومات على مر سنوات الظلم فأصبح صرخه يستمر صداها أسبوعا خلاله تتهاوى أصنام الأله في معابد بغداد وسيستمر الى أن تنقشع كل سحب الظلام الجاثمه كوابيس المحال والتسلط فله كل التقدير والأمتنان على مايجد في سبيله وبورك مسعاه النبيل بحق أذ يكشف لنا الحقائق تلو الحقائق لتتحرك الضمائر المستباحه في النفوس الخائفه فأنت لست أبن هيام بل أبن العراق ايها الجميل وألى مزبلة التاريخ ياناطق بأسم الدعاره والطائفيهفما أحلى هذه الأخبار وشكرا