اليك تفصيلا بسيطا لما تجرعته من حياة بغيابك
لم يكن الامر هينا كما توقعت ..كانت روحك تتلبسني بطريقة عجيبة في منامي، كنت اتهرب من واقع غيابك بشكل مؤلم واتخذ النوم وسيلة لنسيانك وهناك اراك كما انت بضحكتك، بعفويتك ، بصوتك وانت تغني لي احبك ليش انا مدري ..اي شعور مؤلم يتلبسني وانا كلما اصحى كمن لايريد العودة الى الحياة تماما.. اتكور على نفسي بصمت مؤلم ..ارتجف خوفا .. يزداد الوجع بذاكرة كل شيء انتهى..انتهى وفقط .. انتهى ..يا الله ارجوك بيدك الكاف والنون اجعله حلما؟
أمي انقذيني ارجوك انني اتذوق الوجع من ذلك الجزء بداخلي الذي يدعى هو..
انت ارجوك لا احتاج سوى وجهك الحقيقي غير المبدل لكي أشعر بالعيد!