حمية الطبيب الأمريكي “اتكنز” تعد بـ خسارة الوزن الزائد، عن طريق التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، مثل: الخبز والبطاطس والحلويات، وتناول بالمقابل اللحم والمايونيز والزبدة! “مجلة المرأة العربية” تكشف خصائص وأهداف “حمية اتكنز”، في الآتي:
وفق “حمية اتكنز”، فإنَّ السمنة ومشكلات الصحَّة المتصلة بها، مثل: النوع الثاني من السكري وأمراض القلب، هي نتيجة لأنظمة الرجيم الغذائية قليلة الدسم ومرتفعة الكربوهيدرات السائدة في أمريكا. ولذا، يُركِّز “حمية اتكنز” على السيطرة على كمِّ الكربوهيدرات المستهلك، لأن الإفراط في تناول هذه
الأخيرة، وخصوصًا السكر والدقيق الأبيض، يؤدي إلى اختلال السكر في الدم، فيزداد الوزن، وترتفع فرص الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدمويَّة. وتحقيقًا لهذه الغاية، تحدُّ “حمية اتكنز” من الكربوهيدرات، ويُشجِّع بالمُقابل على تناول المزيد من البروتين والدهون. ويعد متتبعيه بفقدان أكثر من 6
كيلوجرامات من أوزانهم، خلال الأسبوعين الأوَّلين من المرحلة الأولى. علمًا بأن خسارة الوزن، بدايةً، عبارة عن فقدان الماء ليس إلا، لذا يجب المثابرة حتَّى المرحلتين الثانية والثالثة.
قليل الكربوهيدرات
لا تتطلَّب “حمية اتكنز” عدَّ السعرات الحرارية أو السيطرة على الحصص الغذائية، بل يهدف إلى تنظيم نسبة السكر في الدم وتحقيق الصحَّة، كما يحول دون شعور متتبعيه بالجوع أو الحرمان.
الجدير بالذكر أن “حمية اتكنز” تغيَّر على مرِّ الزمن، بغية المساعدة في السيطرة على المشكلات الصحيَّة المتصلة باتباعه، وبات يسمح بتناول كمّ صغير إضافي من الملح، جنبًا إلى جنب الفيتامينات أو المكملات الغذائية.
لائحة الطعام
لائحة الطعام حسب “حمية اتكنز”، في المرحلة الأولى:
• الفطور: البيض المخفوق، مع كمٍّ من الخضراوات المُعدَّة بطريقة الـ”سوتيه”، وكوب من المشروبات الآتية: القهوة، أو الشاي، أو “الصودا الدايت” أو شاي الأعشاب.
• الغداء: سلطة الدجاج مع زيت الزيتون، وقبضة من المكسَّرات.
• العشاء: شريحة من اللحم الأبيض سمك السلمون المشوي، مثلًا وحبَّة من الهليون المسلوق، وسلطة الجرجير مع الطماطم والخيار، مع كوب من المشروبات المذكورة آنفًا.
• الوجبات الخفيفة: تشمل منتجًا من “حمية اتكنز”، مثل: “شايك الشوكولاتة” أو قطعة من “الجرانولا” أو الكرفس وجبن “تشيدر”.