يزداد احتمال تعرض المرأة لترقق العظام عند بلوغها سن اليأس، بسبب هبوط هرمون الاستروجين بعد انقطاع الدورة الشهرية، ما يؤدي إلى انخفاض الكتلة العظمية.
لكن اللافت أن القلق والتوتر يؤثران أيضاً في ترقق العظام، بحيث يرفعان من احتمالات تعرض المرأة لتلك المشكلة الصحية.
بالفعل، كشفت دراسة بريطانية أن مشاعر القلق والتوتر والاضطراب النفسي تؤثر سلباً في قوة العظام، وتضعفها وتزيد من خطر إصابتها بالترقق.
وأضافت الدراسة أن هرمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم نتيجة التوتر والضغط، يؤثر سلباً أيضاً في كثافة العظام.
هل صحيح أن ضغوط العمل تفتك بالرجال أكثر من النساء؟
اللافت أيضاً أن مشاعر القلق والتوتر تؤثر سلباً في الفيتامين D، صاحب الدور الأساسي في كثافة العظام وصحتها.
من هنا أهمية سيطرة المرأة على مشاعر القلق والتوتر في حياتها للحؤول دون العديد من المخاطر الصحية، وأبرزها مشاكل العظام.